اخبار البحرين
موقع كل يوم -وكالة أنباء البحرين
نشر بتاريخ: ١٠ كانون الأول ٢٠٢٥
ميتشواكان في 10 ديسمبر /بنا/ قُتل ثلاثة من أفراد الحرس الوطني المكسيكي وأُصيب رابع، إثر إطلاق نار داخل ثكنة عسكرية بولاية ميتشواكان غربي المكسيك، في حادثة وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع، وسط تشديد أمني تشهده الولاية بعد سلسلة عمليات قتل بارزة.
وأكد مسؤول اتحادي مكسيكي، أن أحد عناصر الحرس الوطني أطلق النار على زملائه مساء السبت، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية بشأن ملابسات الحادث، فيما جرى توقيف المشتبه به ووضعه رهن الاحتجاز في الولاية.
وجاءت هذه الحادثة بعد ساعات من انفجار سيارة مفخخة خارج مركز شرطة محلي في بلدة كواهويانا بولاية ميتشواكان، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص. وقال هيكتور سيبيدا، قائد الشرطة المجتمعية، إن شدة الانفجار أدت إلى تناثر أشلاء بشرية في محيط الموقع.
وتأتي هذه التطورات في وقت كثفت فيه الحكومة الفيدرالية المكسيكية وجودها الأمني في ميتشواكان، حيث أرسلت الشهر الماضي 2000 جندي إضافي، إلى جانب 4300 عنصر متمركزين بشكل دائم في الولاية، و4000 آخرين في ولايات مجاورة، وذلك عقب اغتيال ممثل بارز لمزارعي الليمون، ورئيس بلدية مدينة أوروابان كارلوس مانثو، المعروف بموقفه المعارض لعصابات المخدرات.
وأدت عملية اغتيال رئيس بلدية أوروابان إلى احتجاجات قادها شبان استمرت يومين في نوفمبر الماضي، شهدت إحراق مبانٍ عامة واشتباكات مع الشرطة، أسفرت عن إصابة أكثر من 100 شخص.
وتنشط في ولاية ميتشواكان ما لا يقل عن ثلاثة من أصل ستة كارتلات مخدرات صنفتها الإدارة الأمريكية كمنظمات إرهابية، وهي: «خاليسكو الجيل الجديد»، و«الكارتلات المتحدة»، و«عائلة ميتشواكان الجديدة»، إضافة إلى جماعات مسلحة محلية، بعضها مدعوم من كارتل سينالوا.
وتعد ميتشواكان منطقة استراتيجية منذ عقدين بالنسبة للجريمة المنظمة، نظرًا لموقعها كبوابة لتهريب المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع المخدرات الاصطناعية.
ع.إ

























