اخبار البحرين
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١ أب ٢٠٢٢
وقال 'بينيت' أنه رغم القطيعة التي تسبب فيها نتنياهو، فإنه عمل على إعادة العلاقات مع الأردن خلال السنة التي تولى خلالها رئاسة الوزراء في تل أبيب.
وجاء تصريح بينيت على خلفية تصديق حكومة الاحتلال، على مقترح الإسراع بتنفيذ مشروع 'بوابة الأردن'، وهو المنطقة الصناعية المشتركة بين 'إسرائيل' والأردن.
وأثار الحادث الذي وقع في 23 يوليو/تموز2017 ، والذي قتل خلاله حارس الأمن في السفارة الإسرائيلية 'زيف مويال' مواطنين أردنيين بعد إطلاق النار عليهما في ما وصفته إسرائيل بداية بهجوم طعن، أزمة دبلوماسية بين تل أبيب وعمان، قبل أن تعود إسرائيل وتعتذر رسميا للأردن عن الحادث.
وتفاقمت الأزمة بعد أن نشر مكتب رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو آنذاك، صورا لرئيس الحكومة وهو يحتضن مويال بعد عودته إلى إسرائيل، حيث حذر ملك الأردن عبد الله الثاني من تداعيات دبلوماسية.
وبحسب بيان لوزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2021، فإن الهدف من المشروع هو 'إنشاء منطقة صناعية مشتركة، تقام في الجانب الأردني منها مصانع إسرائيلية وأردنية، في حين سيشكّل الجانب الإسرائيلي جبهة داخلية لوجستية وقاعدة لنقل البضائع إلى الموانئ الإسرائيلية'.
وبحسب البيان: 'تعتمد المنطقة الصناعية على مبدأ التجارة الحرة بين الدولتين والولايات المتحدة، حيث سيتم في إطارها منح إعفاء من الجمارك للمنتجات التي يتم إنتاجها في المنطقة الصناعية وتصديرها للولايات المتحدة'.
لبيد يعلن تسريع خطوات إنشاء المنطقة الصناعية مع الأردن
وأضاف: 'تم الانتهاء من التفاصيل النهائية لهذا المشروع الأسبوع الماضي خلال زياراتي إلى عمان للقاء الملك عبد الله.. هذه مبادرة ستوفر فرص عمل لكلا البلدين، وتعزز علاقاتنا الاقتصادية والسياسية، وتعمق السلام والصداقة'.
وأوضح لابيد أن الحديث يدور عن 'منطقة صناعية مشتركة تقع على الحدود، ستسمح لرجال الأعمال الإسرائيليين والأردنيين بالتواصل المباشر، وستنشئ مشاريع مشتركة للتجارة والتكنولوجيا والصناعة المحلية'.
ولم يصدر عن الحكومة الأردنية تعليق فوري على التصريحات الإسرائيلية.
يشار إلى أنه في 28 يوليو/تموز الجاري عقد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، مباحثات مشتركة، في أول لقاء بينهما في قصر الحسينية بالعاصمة عمان.