اخبار البحرين
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٥ تموز ٢٠٢٥
مباشر- واصل الرئيس التنفيذي لشركة إنتل ليب بو تان تنفيذ إصلاحاته الشاملة في شركة صناعة الرقائق المتعثرة، حيث ألغى مشاريع تصنيع رئيسية في أوروبا مع استمراره في تسريح أعداد كبيرة من العمال.
أعلنت شركة صناعة الرقائق الأمريكية عن إيرادات وتوجيهات أفضل من المتوقع ولكنها لا تزال تعاني من خسارة قدرها 2.9 مليار دولار في الربع الثاني، والتي ألقت باللوم فيها على تكاليف لمرة واحدة من خطة التحول.
وفي مذكرة للموظفين، قال الرئيس التنفيذي إن الشركة تتخلى عن مشاريع التصنيع في ألمانيا وبولندا، والتي توقفت في سبتمبر/أيلول، فضلاً عن إبطاء البناء في أوهايو لمعالجة الخسائر في أعمال تصنيع الرقائق.
وقال تان، الذي تولى قيادة إنتل في مارس/آذار بعد أن أطاح مجلس الإدارة بخليفته بات جيلسنجر في ديسمبر/كانون الأول، للموظفين إن الأشهر القليلة الماضية 'لم تكن سهلة' حيث دفع قدما بتقليص القوى العاملة في الشركة بنسبة 15 في المائة.
ظلت إيرادات الربع الثاني مستقرة مقارنة بالعام السابق عند 12.9 مليار دولار، وهو ما يفوق بكثير توقعات وول ستريت البالغة 11.9 مليار دولار.
كما قدمت الشركة التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا توقعات إيرادات أفضل من المتوقع تتراوح بين 12.6 مليار دولار و13.6 مليار دولار للربع الثالث، مقارنة بتقديرات المحللين البالغة 12.6 مليار دولار.
وقال المدير المالي للشركة ديفيد زينسنر إن زيادة الإيرادات ترجع على الأرجح جزئيا إلى قيام العملاء بتسريع الطلبات في بيئة التعريفات الجمركية الأمريكية غير المؤكدة، على الرغم من أنه قال إنه 'من الصعب تحديد ذلك كميا'.
وأعلنت الشركة عن خسارة قدرها 0.67 دولار للسهم، كما انخفض صافي دخلها بنسبة 81 في المائة عن العام السابق.
وقال تان إنه يريد تحفيز 'التغيير الثقافي'، ووعد بخفض البيروقراطية والإدارة المتوسطة التي قيدت قدرة شركة أشباه الموصلات المهيمنة في السابق على الابتكار.
ولكنه امتنع عن اتخاذ تدابير أكثر جذرية، مثل البيع المحتمل لأعمال تصنيع الرقائق التابعة لشركة إنتل، والتي تكبدت خسائر بمليارات الدولارات في ظل كفاحها للتنافس مع شركة تي إس إم سي التايوانية.
وفي المذكرة، قال تان إن إنتل ستتبع 'نهجًا مختلفًا تمامًا' تجاه أعمالها في مجال صناعة السبائك، والتي كانت 'مجزأة بشكل لا داعي له وغير مستغلة بالشكل الكافي'.
وقال جون بيتزر، نائب رئيس علاقات المستثمرين، إن التراجع عن التصنيع في الخارج يعني أن الشركة 'تركز المزيد من إنفاقها الرأسمالي في الولايات المتحدة'، مع 'توافق المجموعة بشكل كامل' مع أجندة الرئيس دونالد ترامب لإعادة بناء التصنيع الأمريكي.
وأضاف أن إنتل في طريقها لاستكمال خطط إعادة الهيكلة بحلول نهاية العام.
تحاول شركة إنتل ترسيخ نفسها كشركة مصنعة للرقائق لمنافسة شركة TSMC في حين تدفع ما هو أبعد من معالجاتها الأساسية لأجهزة الكمبيوتر المحمولة للتنافس مع شركة إنفيديا الرائدة في السوق لتصميم رقائق الذكاء الاصطناعي .
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا