اخبار البحرين
موقع كل يوم -صحيفة الأيام البحرينية
نشر بتاريخ: ١٥ أب ٢٠٢٢
في الذكرى الأولى لسيطرة حركة طالبان على أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي في أغسطس 2021، أعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أنه يعتزم توزيع مذكرة في الكونغرس تدافع عن قرار الرئيس جو بايدن بشأن سحب القوات من أفغانستان قبل عام، وفق ما نقله تقرير لموقع «أكسيوس».
قال التقرير نقلا عن نسخة من الوثيقة إن المذكرة تفيد بأن قرار بايدن عزز الأمن القومي من خلال إطلاق سراح عسكريين وأفراد مخابرات مهمين.
تقرير الجمهوريين
يأتي ذلك فيما حذر نواب جمهوريون اليوم، من إمكانية استفادة روسيا والصين وإيران من جهود أفراد سابقين في أجهزة الأمن الأفغانية لديهم معرفة حساسة بكيفية سير العمليات الأميركية وبقوا في البلاد بعد انتهاء عمليات الإجلاء الأميركية، سواء عبر التجنيد أو الإكراه، وقالوا إن إدارة الرئيس جو بايدن أخطأت بعدم منحهم الأولوية خلال الإجلاء.
وقال الأعضاء الجمهوريون في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي في تقرير بمناسبة الذكرى الأولى لاستيلاء طالبان على كابل «هذا الاستنتاج صحيح بشكل خاص، نظرا إلى التقارير التي تفيد بأن بعض العسكريين الأفغان السابقين فروا إلى إيران»، وفق ما نقلته «رويترز».
إخفاق في إعطاء الأولوية
وقال التقرير إن إدارة بايدن أخفقت في إعطاء الأولوية لإجلاء أفراد القوات الخاصة الأفغانية الذين دربتهم الولايات المتحدة وغيرهم من عناصر وحدات النخبة الأخرى أثناء عملية سحب القوات الأميركية وعملية شابتها الفوضى لإجلاء الأجانب والأفغان المعرضين للخطر من مطار كابل الدولي في الفترة من 14 إلى 30 أغسطس آب 2021.
كما قال التقرير الجمهوري إن هؤلاء العسكريين السابقين «يمكن تجنيدهم أو إجبارهم على العمل لدى أحد خصوم أميركا الذين يحتفظون بوجود في أفغانستان، مثل روسيا أو الصين أو إيران».
ووصفت هذا الاحتمال بأنه «خطر كبير على الأمن القومي» لأن هؤلاء الأفغان «يعرفون التكتيكات والأساليب والإجراءات الخاصة بالجيش وأجهزة الاستخبارات الأميركية».