×



klyoum.com
bahrain
البحرين  ١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
bahrain
البحرين  ١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار البحرين

»سياسة» الخليج أونلاين»

وقعت قبل 50 عاماً.. كيف شاركت دول الخليج في حرب أكتوبر 1973؟

الخليج أونلاين
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٦ تشرين الأول ٢٠٢٣ - ١٧:٣٣

وقعت قبل 50 عاما.. كيف شاركت دول الخليج في حرب أكتوبر 1973؟

وقعت قبل 50 عاماً.. كيف شاركت دول الخليج في حرب أكتوبر 1973؟

اخبار البحرين

موقع كل يوم -

الخليج أونلاين


نشر بتاريخ:  ٦ تشرين الأول ٢٠٢٣ 

أشرف كمال - الخليج أونلاين

كافة دول الخليج دعمت الحرب بطرق مختلفة.

السعودية، والكويت.

كل دول الخليج استخدمت النفط سلاحاً لدعم لقوات العربية.

قبل نحو نصف قرن من الآن خاضت القوات المصرية ونظيرتها السورية حرباً واسعة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي كانت تحتل أجزاء من البلدين، وقد كان لدول خليجية دور في تلك الحرب التي يحتفل المصريون بمرور 50 عاماً على انتصارهم فيها.

ففي السادس من أكتوبر 1973، شن الجيشان المصري والسوري هجوماً متزامناً على قوات الاحتلال في سيناء المصرية والجولان السورية، وقد حققا معاً مكاسب استراتيجية كبيرة خلال الأيام الأولى للحرب.

كانت نتائج الحرب للمصريين مختلفة عنها للسوريين؛ فقد تمكن المصريون من استعادة أجزاء كبيرة من شبه جزيرة سيناء التي احتلتها 'إسرائيل' في يونيو 1967، أتبعها عملية تفاوض وتحاكم دولي طويلة الأمد انتهت باسترداد سيناء كاملة سنة 1989.

أما في سوريا، ورغم تمكن السوريين من التوغل في الجولان أول الحرب واستعادة جزء منها، فإنهم عاودوا الانسحاب في نهاية الحرب لتظل الهضبة السورية خاضعة للاحتلال حتى يومنا هذا.

دعم عسكري

كانت حرب السادس من أكتوبر (العاشر من رمضان) آخر وأقوى الحروب الرسمية بين العرب ودولة الاحتلال، وكانت أكبر الحروب من الناحية العسكرية، وكانت أيضاً أعظم انتصار يحققه جيش عربي في مواجهة جيش الاحتلال.

تمكن المصريون من تدمير خطوط الإسرائيليين على طول قناة السويس، وتجاوز خط بارليف والتوغل 20 كيلومتراً داخل سيناء بعد ساعات من اندلاع الحرب، وهو أمر لم يمكن ممكناً حدوثه بهذه السرعة وفقاً للحسابات العسكرية.

لاحقاً تدخلت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق لدعم طرفي القتال، وتداخلت عوامل الاقتصاد مع العوامل العسكرية على خط القتال، وهنا كان للخليجيين موقف داعم إلى جانب دول عربية منها العراق، والكويت، والأردن، وليبيا، والمغرب، والجزائر، وتونس، والسودان.

عسكرياً أرسلت المملكة العربية السعودية لواء مشاة إلى جبهة الأردن، وهو اللواء الذي اشتبك مع الإسرائيليين في معارك بالجولان وتل عامر.

وقامت السعودية بإنشاء جسر جوي لإرسال 20 ألف جندي إلى الجبهة السورية، تألفت القوات السعودية من 'لواء الملك عبد العزيز الميكانيكي' المكون من 3 أفواج: فوج مدرعات بانهارد (مدرعة بانهارد + 18 ناقلة جنود مدرعة + 50 عربة شؤون إدارية)، وفوج مدفعية ميدان عيار 105 ملم، وفوج المظلات الرابع.

كما أرسلت بطارية مدفعية مضادة للطائرات عيار 40 ملم، وسرية مدفعية هاون، وقد قاتلت هذه القوات إلى جانب القوات السورية في معركة 'تل مرعي'، في يومي 20 و21 أكتوبر 1973.

كما أرسلت الكويت كتيبة مشاة إلى مصر قبل اندلاع المعارك، ثم أرسلت 5 طائرات من طراز هوكر هنتر، وطائرتين 'سي 130 هيركوليز' لحمل الذخيرة، خلال المعارك، إلى جانب قوة 'الجهراء' المكونة من لواء مدرع، والتي شاركت في حماية العاصمة السورية دمشق، ثم التحقت بالفرقة السورية الثالثة في قطاع الجولان، وغادرت في 25 سبتمبر.

دعم مالي

صحيفة 'البيان' الإماراتية نقلت في لقاء سابق (عام 2015) مع أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة محمد حسين، أن رئيس الإمارات آنذاك الشيخ زايد آل نهيان كان قد وضع إمكانيات بلاده الاقتصادية تحت تصرف المصريين إبان نكسة يونيو 1976.

ووفقاً للصحيفة الإماراتية، فقد أمر الشيخ زايد خلال الحرب بشراء كل الغرف اللازمة لإجراء العمليات من أسواق أوروبا وتقديمها لمصر إلى جانب مواد طبية وسيارات إسعاف.

كما عقد الشيخ زايد، بحسب ما نقلته الصحيفة الإماراتية أيضاً عن الخبير الأمني ورئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اللواء علاء بازيد، مؤتمراً دولياً في لندن لحشد الدعم لمصر، كما طلب من موظفي الإمارات التبرع براتب شهر لدعم القاهرة.

وتبرعت المملكة العربية السعودية بمبلغ 200 مليون دولار آنذاك لدعم العمليات، كما تبرعت الإمارات بـ100 مليون دولار.

استخدام سلاح النفط

عندما اشتدت الحرب وبدأت التدخلات الدولية في الضغط على الطرف العربي، دخل الخليجيون بقوة على خط المواجهة، حيث دعا العاهل السعودي آنذاك، الملك فيصل بن عبد العزيز، لاجتماع عاجل لوزراء البترول العرب بالكويت، يوم 17 أكتوبر 1973.

وفي هذا الاجتماع رفعت ست دول منتجة للخام تابعة لمنظمة أوبك، بينها السعودية والإمارات والكويت وقطر، أسعار برميل النفط بنسبة 17%، إلى جانب خفض الدول العربية عموماً إنتاجها بنسبة 5% بشكل فوري، وبنسبة مماثلة شهرياً ما لم تنسحب 'إسرائيل' إلى خطوط ما قبل يونيو 1967.

إلى جانب ذلك حظرت دول الخليج ودول عربية أخرى تصدير بترولها للدول التي تدعم 'إسرائيل'، ومن بينها الولايات المتحدة، وهو الحظر الذي استمر حتى مارس 1973.

واستدعى الملك فيصل السفير الأمريكي لدى الرياض، وبعث رسالة إلى الرئيس الأمريكي ريتشارد نيسكون، مفادها أن الرياض ستعيد النظر في علاقاتها مع واشنطن إذا واصلت الأخيرة دعمها لـ'تل أبيب'، وأنها ستخفض إنتاجها من الخام بنسبة 10% وليس 5% فقط.

كما ألمح العاهل السعودي آنذاك إلى احتمالية إعادة النظر في مسألة ضخ النفط نحو الولايات المتحدة عموماً ما لم تجد طلباته قبولاً سريعاً.

ردّاً على هذه الإجراءات أعلنت الولايات المتحدة (20 أكتوبر 1973) دعم 'إسرائيل' بأسلحة تصل قيمتها إلى مليارين و100 مليون دولار، وهو ما رد عليه منتجو النفط العرب بحظر تصديره نهائياً لأمريكا، لحين انسحاب الإسرائيليين من الأراضي التي احتلوها عام 1967.

بانقطاع إمدادات النفط العربية ارتفعت أسعار الوقود سريعاً في العواصم الغربية، وتهاوت أسهم البورصات، وتراجعت معدلات الأداء في الاقتصاد العالمي، وأثرت هذه الخطوة على الاقتصاد العالمي لعدة سنوات.

وفي تلك اللحظة بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بالتفكير في تنويع مصادر النفط والبحث عن مصدر بديل للطاقة غير البترول، وهي اللحظة التي بدأ فيها العمل على بناء سيارة تعمل بالغاز.

في الخامس من نوفمبر، ومع مواصلة الأمريكيين دعمهم للإسرائيليين، قرر منتجو النفط العرب خفض إنتاجهم بنسبة 25%، مع التلويح بزيادة 5% أخرى إذا تطلب الأمر، وهو ما حدث في الشهر التالي، مع توسيع قائمة الحظر.

في 8 نوفمبر 1973، وعقب تضخم آثار أزمة النفط في الولايات المتحدة وحلفائها، التي ظهرت واضحة في طوابير السيارات التي ليس لها آخر عند محطات الوقود، قام هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، بزيارة إلى الرياض، في محاولة لإقناع الملك فيصل باستئناف تصدير النفط.

لكن العاهل السعودي تمسك بضمان الولايات المتحدة لانسحاب 'إسرائيل' من الأراضي المحتلة، وتخلي البيت الأبيض عن تأييد دولة الاحتلال.

وقف إطلاق النار

بينما كانت حرب النفط مستعرة بين الأطراف، كانت الولايات المتحدة تعمل على إيجاد صيغة لوقف القتال وإنهاء الحرب التي أصبح النفط سلاحاً رئيسياً فيها، والتي وصلت إلى حد رفع الأمريكيين تأهبهم النووي، ودفعتهم أيضاً للتحرك نحو تأسيس مشروع استقلالهم من ناحية الطاقة.

في 16 أكتوبر، طرح وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر خطة لوقف إطلاق النار، فاجتمع مجلس الأمن، في مساء 21 أكتوبر، وأصدر صباح اليوم التالي القرار '338' الذي قضى بوقف إطلاق النار بين جميع الأطراف المشتركة في موعد لا يزيد على 12 ساعة من لحظة صدور القرار.

وافق مصر و'إسرائيل' رسمياً على القرار، خاصة أن الأخيرة كانت في موقف استراتيجي سيئ لكونها لم تحقق أياً من أهدافها، التي كان منها إلحاق خسارة كبيرة بالجيش المصري الذي حاصرته من الدفرسوار، ولا احتلال مدينة الإسماعيلية الساحلية.

خلال أيام 22 و23 و24 أكتوبر، دفعت 'إسرائيل' بفرقة مدرعة ثالثة إلى غرب القناة، وتمكنت من محاصرة الجيش الثالث المصري بشكل كامل، وحاول لواءان من فرقة 'أدان' اقتحام السويس، يوم 24 أكتوبر، إلا أنهما قوبلا بمقاومة شعبية وعسكرية عنيفة، ودار ما عرفت لاحقاً بـ'معركة السويس'، وقد جعلت المدينة ذلك اليوم عيداً قومياً لها.

في 24 أكتوبر 1973، وبعد فشل المدرعات الإسرائيلية في اقتحام مدينة السويس وتكبدها خسائر فادحة، أعلنت 'تل أبيب' قبولها بوقف القتال وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم '339'.

أصدر مجلس الأمن قراره رقم 340 الذي قضى بإنشاء قوة طوارئ دولية لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، لكن القوات الإسرائيلية استمرت في عملياتها خلال أيام 25 و26 و27 أكتوبر، ولم يتوقف القتال فعلياً حتى يوم 28 أكتوبر، حين تقرر عقد مباحثات الكيلو 101.

خلال هذه المباحثات التي عقدت بين الطرفين برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، مساء 28 أكتوبر، بدأ التفاوض جدياً على عمليات فض الاشتباك وصولاً إلى إعلان انتهاء الحرب، واحتفاظ مصر بمكتسباتها العسكرية شرقي القناة، في يناير 1974.

خلال هذه المفاوضات كانت الدول الخليجية قد أبدت مرونة وأعلنت رفع إنتاجها تدريجياً، قبل أن تعلن رفع الحظر عن تصديره ووقف استخدامه كسلاح تماماً في 17 مارس 1974.

وقعت قبل 50 عاما.. كيف شاركت دول الخليج في حرب أكتوبر 1973؟

أخر اخبار البحرين:

"المركزي البحريني": تغطية إصدار صكوك التأجير الإسلامية بـ 26 مليون دينار

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1643 days old | 293,904 Bahrain News Articles | 5 Articles in May 2024 | 5 Articles Today | from 18 News Sources ~~ last update: 14 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



وقعت قبل 50 عاما.. كيف شاركت دول الخليج في حرب أكتوبر 1973؟ - bh
وقعت قبل 50 عاما.. كيف شاركت دول الخليج في حرب أكتوبر 1973؟

منذ ٠ ثانية


اخبار البحرين

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل