بمناسبة اليوم العالمي للسياحة.. رؤساء تنفيذيون في القطاع السياحي لـ(بنا): البحرين وجهة تنافسية جاذبة للفعاليات والمؤتمرات الدولية

المنامة في 26 سبتمبر/ بنا / أكد عدد من الرؤساء التنفيذيين في القطاع السياحي بمملكة البحرين التزامهم بدعم التنمية وتعزيز حضور المملكة على الخريطة السياحية كوجهة تنافسية جاذبة، مبينين حرصهم على المساهمة في الخطط الحكومية لتنمية القطاعات الاقتصادية الواعدة، وفي مقدمتها السياحة، بما يسهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيز جودة الحياة ورفاه المجتمع.

وأوضحوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين 'بنا'، بمناسبة اليوم العالمي للسياحة الذي يصادف 27 سبتمبر من كل عام، أن ما تشهده المملكة من شراكات استراتيجية ومشروعات نوعية وخدمات متكاملة تشمل الفنادق والمطاعم والوجهات الترفيهية ومراكز الفعاليات والمؤتمرات، يعكس موقعها المتنامي على الخريطة السياحية العالمية، مؤكدين حرصهم على تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الابتكار والاستدامة، بما يدعم رؤية البحرين الاقتصادية 2030 واستراتيجية السياحة 2022-2026.

وفي هذا السياق، أكد السيد أحمد جناحي، الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق الخليج، أن المجموعة ماضية في تنفيذ استراتيجياتها بما يعزز مكانة مملكة البحرين كمقصد مفضل للزوار على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن استثمارات المجموعة تشمل تطوير الفنادق والمطاعم وخدمات الضيافة المتكاملة بما يلبي تطلعات السياح ويواكب النمو المتسارع في القطاع.

وأوضح أن الشراكات الاستراتيجية التي أبرمتها المجموعة مع مؤسسات دولية مرموقة، إلى جانب توسعها في مجال المطاعم والتموين، تعكس الثقة في البيئة الاستثمارية بالمملكة، وتؤكد دور القطاع الخاص في دعم التنمية السياحية وتعزيز مقومات الضيافة الراقية، مبينًا أن المجموعة تولي أهمية كبيرة لتأهيل الكفاءات الوطنية وتمكينها في مختلف المناصب الإدارية والقيادية، بما يسهم في ترسيخ الهوية البحرينية ويواكب احتياجات المرحلة المقبلة من النمو السياحي.

من جانبه، قال الدكتور عيسى فقيه، الرئيس التنفيذي لشركة العرين للضيافة، إن مملكة البحرين تمثل نموذجًا يجمع بين الأصالة والابتكار وسياحة الأعمال، مشيرًا إلى أن رؤية البحرين السياحية 2022–2026 شكلت خريطة طريق للتحول عبر التركيز على الاستدامة والابتكار الرقمي والمحافظة على التراث وتنمية رأس المال البشري، بما يعزز موقع المملكة كوجهة تنافسية جاذبة في المنطقة وخارجها.

وأوضح أن المملكة حققت نموًا متسارعًا في السنوات الأخيرة، انعكس في استضافتها لعدد من المؤتمرات والمعارض والفعاليات الدولية، مما رسخ مكانتها كمركز إقليمي للأعمال، وأسهم في تعزيز حضورها كخيار مفضل للفعاليات العالمية التي تدعم العوائد السياحية وترفع من موقع المملكة على الساحة الدولية.

وفي سياق متصل، أكد المهندس أحمد علي العمادي، الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق، أن الشركة ماضية في دعم القطاع السياحي في مملكة البحرين، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي انسجامًا مع رؤية البحرين الاقتصادية التي تركز على تعزيز التنويع الاقتصادي وتوفير وجهات متكاملة تسهم في رفع جودة الحياة وترسيخ مكانة المملكة كمقصد بارز للزوار إقليميًا ودوليًا.

وأوضح أن الشركة تعمل على تطوير مشروعات نوعية وخدمات متكاملة تعزز من المقومات السياحية للمملكة وتلبي تطلعات الزوار، مؤكدًا حرصها على التعاون مع مختلف الجهات لتنظيم فعاليات وأنشطة تسهم في تنشيط الحركة السياحية وتعزيز جاذبية البحرين كخيار مفضل للزيارة والإقامة.

وأضاف أن ديار المحرق تعمل على تعزيز مكانة المملكة على الخريطة السياحية الدولية عبر توفير بيئة متكاملة ومستدامة تمنح الزوار والمقيمين تجارب مميزة، وتسهم في دعم التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل نوعية، مؤكدًا التزام الشركة بعكس روح الضيافة والتطور بما يعزز سمعة البحرين كمركز إقليمي بارز في القطاع.

بدوره، أكد السيد أمين العريض، الرئيس التنفيذي لشركة نسيج، أن استراتيجية الشركة للفترة 2025-2027 تنسجم بشكل كامل مع الخطط الحكومية لتنمية القطاعات الواعدة، وفي مقدمتها السياحة، بما يعزز رفاه المملكة ويدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف أن الشركة تركز على الاستثمار في الأصول المحلية وتنويع محفظتها لتشمل قطاعات السياحة والضيافة، لما لها من دور محوري في دعم الاقتصاد الوطني وتوسيع مصادر الدخل، مشددًا على حرص نسيج على إطلاق مشروعات نوعية ومبتكرة تسهم في تطوير المنتج السياحي وتوفير خيارات ضيافة أوسع في المملكة.

وأشار إلى أن استثمارات الشركة تتكامل مع أهداف استراتيجية السياحة لمملكة البحرين 2022-2026، من خلال تنويع المقومات وتعزيز عناصر الجذب، بما يرفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي، ويوفر فرص عمل نوعية للكفاءات الوطنية، ويعزز موقع المملكة على الخريطة السياحية الإقليمية والدولية.

ع.ب, ع.إ , S.E