خلال المشاركة في ورشة عمل (الوساطة البرلمانية) ضمن أعمال (البرلماني الدولي) بجنيف... الشعبة البرلمانية: مملكة البحرين تقدم نموذجًا عربيًا متفردًا في توظيف الدبلوماسية البرلمانية والوساطة السياسية لبناء التوافق الوطني وترسيخ الاستقرار

جنيف في 22 أكتوبر/ بنا / أكد وفد الشعبة البرلمانية أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، قدّمت نموذجًا عربيًا متفردًا في توظيف الدبلوماسية البرلمانية والوساطة السياسية لبناء التوافق الوطني وترسيخ الاستقرار، مستندةً إلى نهج إصلاحي قوامه الحوار والتفاهم والمشاركة الشعبية.

وأوضح وفد الشعبة البرلمانية أن الوساطة البرلمانية تمثل أداة فاعلة لبناء السلام وتعزيز الاستقرار المجتمعي والسياسي، وأن البرلمانات تقع في صميم الجهود الدولية الرامية لترسيخ ثقافة التفاهم وبناء الثقة بين الشعوب والأطراف المختلفة.

جاء ذلك خلال مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في ورشة عمل حول (الوساطة البرلمانية)، أقيمت اليوم الأربعاء، ضمن أعمال الجمعية العامة الـ151 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري، حيث مثّل وفد الشعبة في ورشة العمل الدكتور بسام إسماعيل البنمحمد، عضو مجلس الشورى.

وأوضح وفد الشعبة البرلمانية أن الدبلوماسية البرلمانية البحرينية أسهمت عبر المحافل الإقليمية والدولية، في دعم مبادرات السلام ونبذ العنف والكراهية، والترويج لثقافة التعايش والتسامح، باعتبارها جزءًا أصيلًا من الهوية والثوابت الوطنية.

ونوّه وفد الشعبة البرلمانية إلى أن تطوير الأطر التشريعية للوساطة البرلمانية الوقائية، وتكاملها مع مفاهيم الأمن الإنساني أصبح ضرورة لتحصين المجتمعات من الانقسام ودعم الدبلوماسية البرلمانية متعددة الأطراف.

وأعرب وفد الشعبة البرلمانية عن الدعم الكامل لجهود الاتحاد البرلماني الدولي في تطوير أدوات الوساطة البرلمانية، إيمانًا بأن البرلمانيين وسطاء بطبيعتهم، وأن دورهم في بناء الثقة وتوحيد الصفوف هو امتداد لدورهم في التشريع والرقابة وصون الكرامة الإنسانية.

أ.ش, خ.س, s.a