بنك السلام يدشّن فرعًا نموذجيًا تعليميًا في مقر المدرسة الكندية

أعلن بنك السلام افتتاح فرع نموذجي تعليمي داخل المدرسة الكندية، أول مدرسة معتمدة في تقديم البرنامج التعليمي الكندي بمملكة البحرين، وذلك ضمن إدارة مبادرة «البرنامج المصرفي التعليمي للناشئين» التي تهدف إلى تعليم طلاب المرحلة الابتدائية من صفي الخامس والسادس وتزويدهم بكل المهارات الأساسية اللازمة لعمل جميع المهام الأساسية التي يمارسها موظفي البنك، إذ يأتي ذلك في أعقاب توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين البنك والمدرسة لإطلاق «البرنامج المصرفي التعليمي للناشئين».

ويهدف البرنامج إلى تعزيز الثقافة المالية ضمن مهارات الحياة الضرورية منذ سن مبكرة، كونه يعمل على تقديم تجربة تعليمية عملية بهدف بناء أساس متين يؤهل الطلاب المشاركين لمستقبل أكثر إشراقا، عبر تثقيفهم بأهمية المسؤولية المالية، وإدارة الميزانية، وأفضل طرق الادخار. وفي نهاية البرنامج، سيمنح الطلاب شهادة مشاركة من بنك السلام.

من جانبه، قال محمود قناطي رئيس التسويق والاتصالات في بنك السلام: «يسرنا أن نعلن افتتاح فرع نموذجي في مدرسة دولية رائدة ومعتمدة كالمدرسة الكندية، إذ سيقوم ممثل البنك بتقديم الدعم والتوجيه ليحظى الطلاب بتجربة تعليمية عملية شاملة ومتكاملة من كل النواحي».

مريم عبدالغفار الكوهجي، اللجنة التنفيذية - المدرسة الكندية في البحرين، قالت: «نحن سعداء اليوم بافتتاح فرع نموذجي تعليمي لبنك السلام في مقر المدرسة الكندية ضمن إطار مبادرة البرنامج المصرفي التعليمي للناشئين. بمثل هذا الفرع لنا جزء من مجهود طاقم التعليم في المدرسة في تقديم أفكار جديدة من شأنها تنمية المهارات العملية التي تسهم في إعداد جيل واع مواكب للمستقبل المتغير، وهو أهم ما يرتكز عليه برنامج مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا (BC Curriculum) كنموذج تعليمي عالمي يرتكز على أساسيات المهارات العملية في إطار التطور الأكاديمي التعليمي. ويعد البرنامج المصرفي التعليمي للناشئين كمبادرة نموذجا في كيفية خلق تعاون بين القطاع المصرفي والقطاع التعليمي لتقديم تجارب عملية ذات قيمة ملموسة للطلبة في مسيرتهم التعليمية، وهذا ينطبق على كل القطاعات الأخرى، لذا نعمل حاليا في المدرسة الكندية على أفكار مماثلة تشمل القطاعات الأخرى منها القطاع الصحي والعمراني والسياحي، الأمر الذي من شأنه أن يوسع مدارك طلبتنا وتحقيق مهارات عملية عالية. ولا يسعنا إلا أن نشكر بنك السلام على الجهود المبذولة في تحقيق هذ المبادرة على أرض الواقع ليكون بذلك مثالا يحتذى به لسياسات البنوك في الإسهامات المجتمعية التي من شأنها أن تقدم الكثير للأجيال القادمة وتوسع مداركهم في المجال المصرفي».