وسط مشاركة محلية ودولية واسعة بمهرجان البحرين للقهوة.. مشاركون لـ (بنا): المهرجان منصة نوعية للتعريف بثقافة القهوة ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع

خاص - (بنا)

المنامة في 13 ديسمبر / بنا / أشاد عدد من المشاركين في مهرجان البحرين للقهوة في نسخته الأولى، المقام في مركز البحرين للمعارض ضمن موسم أعياد البحرين، بحجم الإقبال الجماهيري والبيئة التنظيمية التي جمعت بين علامات محلية تجارية وإقليمية ودولية، مؤكدين أن المهرجان مثل منصة نوعية للتعريف بثقافة القهوة في المملكة، ونافذة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع.

وأضاف المشاركون في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن المهرجان أظهر مستوىً متقدمًا من الحرفية لدى الشباب البحريني، سواء في الابتكار أو إدارة المشاريع أو تقديم المنتجات، مشيرين إلى أن هذه النسخة الأولى تعد بداية واعدة لتنظيم سنوي موسّع يجمع صُنّاع القهوة وعشّاقها تحت سقف واحد.

وفي هذا السياق، أكد السيد زهير ألتماني أن مشاركتهم في المهرجان جاءت لإبراز خبراتهم في القهوة المختصة وتقديم تجارب جديدة للجمهور، مشيرًا إلى أن المهرجان عزّز روح المنافسة الإيجابية بين الشركات وفتح المجال أمام مفاهيم جديدة كعقود الفرانشايز والعروض التفاعلية.

وأضاف أن الإقبال اللافت على الجناح يعكس اهتمام الجمهور البحريني بثقافة القهوة، موضحًا أن المهرجان أتاح للشركات فرصة التعارف وبناء الشراكات، ما يسهم في تنمية القطاع ورفع مستوى الخبرة لدى العاملين فيه.

وأوضح السيد حسن يوسف أن المشاركة في المهرجان تمثل نقطة انطلاق لإبراز المحامص البحرينية وإظهار قدراتها على المنافسة إقليميًا وعالميًا، مشيرًا إلى أن النسخة الأولى من المهرجان حققت ما كان ينتظره العاملون في القطاع منذ سنوات.

وبيّن أن الحدث جمع بين المنتجات المحلية والعلامات العالمية، ما أتاح فرصًا واسعة للتعاون، مؤكدًا أن هذا المهرجان ساعد المحامص المحلية على إثبات حضورها وتقديم منتجاتها أمام جمهور واسع من داخل وخارج البحرين.

ومن جانبه، أكد السيد أحمد المصري من شركة 'Beans' الإمارات أن البحرين تمثل سوقًا واعدًا للقهوة المختصة، موضحًا أن المهرجان شكل منصة مهمة للتواصل مع محلات القهوة وبناء شراكات جديدة، لافتًا إلى أن الجمهور البحريني يملك ذائقة متقدمة في القهوة.

من جانبه، أكد السيد يوسف يعقوب أن مشاركتهم بالمهرجان جاءت لتقديم منتجات القهوة وأدواتها للزوار بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن المهرجان أتاح مساحة واسعة للتعريف بالمشاريع المتخصصة.

وأضاف أن الدعم التنظيمي الذي قدمه القائمون على المعرض ساعد المشاركين على إبراز منتجاتهم، موضحًا أن المهرجان شجّع رواد الأعمال على التفكير في التوسع وبناء شراكات جديدة مع المحامص والشركات المشاركة.

وفي سياق متصل، قال السيد محمد المحروس إن مؤسسته قدمت خلال المهرجان مزيجًا من القهوة العربية المصممة بما يتوافق مع ذائقة دول الخليج، لافتًا إلى الإقبال الكبير على المنتجات خلال اليومين الماضيين.

وأضاف أن المهرجان شكل فرصة للتواصل مع الجمهور والمهتمين من مختلف دول الخليج، مؤكدًا أن النسخة الأولى كانت ناجحة على مستوى التنظيم والإقبال، وأنها تمثل دعمًا مباشرًا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في هذا القطاع.

بدوره، ذكر السيد أيمن سعد أن مشاركتهم تأتي لعرض البن اليمني النادر وتقديمه بجودته الأصلية دون أي إضافات، موضحًا أن المهرجان أتاح لهم الظهور بشكل أوضح أمام الجمهور وتقديم منتجات عالية الجودة.

وأضاف أن المهرجان أتاح فرصة لعقد شراكات مستقبلية، مشيدًا بمستوى المشاريع البحرينية التي وصفها بـ 'المتقدمة والمبتكرة'.

وأكد السيد علي إبراهيم أن مشاركتهم جاءت لعرض مجموعة من مكائن الإسبريسو والمنتجات المخصصة للمنازل والمكاتب، مشيرًا إلى أن المهرجان أتاح فرصة مثالية لعرض حلول القهوة أمام أصحاب المقاهي والمتخصصين.

وأضاف أن مشاركة شركات خليجية وعالمية في المعرض عزّزت من تبادل الخبرات، لافتًا إلى أن الطاقات الشبابية البحرينية أثبتت حضورًا قويًا في الابتكار وتقديم نكهات جديدة تجمع بين القهوة العربية والعالمية.

من جانبه، أوضح السيد عبدالرحمن شريف أن المهرجان نجح في تقديم تجربة متكاملة لعشاق القهوة، مشيرًا إلى أن جودة التنظيم أسهمت في تسهيل مشاركة الشركات وعرض منتجاتها.

وأضاف أن الحدث شكل منصة للتعليم وتبادل الخبرات بين المهتمين والراغبين في دخول سوق القهوة، لافتًا إلى أن الإقبال الكبير يعكس الوعي المتزايد بثقافة القهوة في البحرين.

من: نورة البنخليل

ت.و, A.A