اخبار البحرين
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
مباشر- ارتفع الدولار اليوم الاثنين مع ترقب المستثمرين لصدور عدد من البيانات الاقتصادية الأمريكية بعد انتهاء الإغلاق الحكومي، على أمل أن تقدم صورة أوضح بشأن قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وكان رد فعل السوق على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعدول عن فرض رسوم جمركية على أكثر من 200 منتج غذائي خافتا، إذ قال بعض المحللين إن الخطوة لم تكن مفاجأة بسبب مشاكل تكلفة المعيشة التي تسببت فيها تلك الرسوم.
وظل الجنيه الإسترليني تحت الضغط بعد جلسة متقلبة يوم الجمعة مع انتشار التكهنات حول ميزانية الحكومة البريطانية المرتقبة في 26 نوفمبر تشرين الثاني.
وتراجع الفرنك السويسري الذي يُعتبر ملاذا آمنا من أعلى مستوى له في شهر واحد واستقر في أحدث التعاملات عند 0.7954 للدولار، بعد أن وجد دعما الأسبوع الماضي من التوتر السائد الأسبوع الماضي بسبب عمليات البيع في أسواق الأسهم العالمية.
وسينصب التركيز هذا الأسبوع على بيانات أمريكية مختلفة تصدر للحصول على دلالات بشأن حالة أكبر اقتصاد في العالم، مع صدور تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر سبتمبر أيلول والذي يحظى بمتابعة وثيقة يوم الخميس.
وقالت كارول كونج خبيرة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي 'لدينا فراغ في البيانات منذ أكثر من 40 يوما، لذا أعتقد أن الأسواق ستكون مهتمة للغاية بأي معلومات جديدة عن الاقتصاد الأمريكي'.
واستعاد الدولار وضعه في التعاملات الآسيوية اليوم قبل صدور البيانات، معوضا بعض خسائره التي تكبدها الأسبوع الماضي، إذ تراجع اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.1597 دولار.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.24 بالمئة إلى 0.6521 دولار وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.18 بالمئة إلى 0.5670 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل مجموعة من العملات الرئيسية الأخرى 0.14 بالمئة إلى 99.46.
ورغم الدلالات التي تشير إلى مزيد من الضعف في الاقتصاد الأمريكي في أحدث بيانات القطاع الخاص، قلص المستثمرون توقعات خفض مجلس الاحتياطي لأسعار الفائدة الشهر المقبل، قائلين إن عدم صدور البيانات الاقتصادية لفترة سيؤخر أو حتى يعرقل المزيد من التيسير النقدي.
وتتوقع الأسواق الآن بنسبة تزيد قليلا على 40 بالمئة فقط خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الشهر المقبل، بانخفاض عن أكثر من 60 بالمئة في وقت سابق من هذا الشهر.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.3137 دولار اليوم بعد التقلبات الحادة التي شهدها في نهاية الأسبوع الماضي على خلفية الأنباء التي أفادت بأن وزيرة المالية البريطانية ريتشل ريفز لا تعتزم رفع معدلات ضريبة الدخل في الميزانية القادمة.
ومقابل الإسترليني، استقر اليورو بالقرب من أقوى مستوياته في حوالي عامين ونصف العام عند 88.25 بنس.
واستقر الين بالقرب من مستوى 155 للدولار، وسجل في أحدث التعاملات 154.80 ين للدولار، مما جعل المتعاملين في حالة تأهب لتهديد السلطات اليابانية بالتدخل لوقف انخفاض الين.

























