قرار غير متوقع من الرئيس الجزائري لتأديب فرنسا بعد تطاول "ماكرون" عليه وإهانته له!

وطن – في واقعة قد تكشف عن وجود تأزم حقيقي في العلاقات الجزائرية-الفرنسية بعد فترة من محاولات التهدئة، نشرت الجريدة الرسمية الجزائرية تفاصيل مرسوم للرئيس عبدالمجيد تبون يعكس توترا حدا بين البلدين.

هذا التأزم في العلاقات كشفت عنه العدد 36 من الجريدة الرسمية الصادر بتاريخ 24 مايو/آيار الفائت، حدد من خلاله المرسوم ظروف وشروط أداء النشيد الوطني للبلاد بشكله الكامل او الجزئي.

ونصت المادة الثانية من المرسوم الرئاسي رقم 23-195 على أن يتم عزف النسيد الوطني بدون تغيير، وأن يؤدى النشيد الوطني في صيغته الكاملة (كلمات وموسيقى) بمقاطعه الخمسة.

النص المعاد للنشيد الوطني الجزائري

ونص الجزء المحذوف والذي تم إعادته بالقول: “يا فرنسا قد مضى وقت العتاب، وطويناه كما يطوى الكتاب، يا فرنسا إن ذا يوم الحساب، فاستعدي وخذي منا الجواب، إن في ثورتنا فصل الخطاب، وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر”.

وكان هذا المقطع من النشيد الوطني قد حذف سابقا من أجل تجنب الحرج السياسي مع باريس، حيث يعدّ النشيد الوطني الجزائري الذي كتبه الشاعر الجزائري مفدي زكريا خلال فترة سجنه في الخمسينيات، ولحنه الموسيقار المصري محمد فوزي، الوحيد في العالم الذي يتضمن ذكر دولة أخرى.

زيارة تبون لفرنسا لن تتم

تطورات عكرت الأجواء بين الجزائر وفرنسا

وعن سبب عدم إتمام زيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لفرنسا، أوضحت الإذاعة بأن الأجندة والمناخ الحالي غير مناسبين لإتمام الزيارة، مشيرة إلى تطورات حدثت مؤخرا عملت على تعكير الأجواء بين البلدين.

ولفتت إلى أنه على الرغم من العلاقات بين باريس والجزائر العاصمة، قد هدأت رسميا، إلا أن التوترات لا تزال قائمة بين البلدين.

تسريب لـ ماكرون يهين فيه عبدالمجيد تبون

كما وصف “ماكرون” الجزائر، بأنها ليس لها رؤية إستراتيجية غير “ملاحقة المغرب الذي لا يعيرهم أي اهتمام، والذي تقدّم بمراحل عنهم”.