الحضور الطلابي رغم الجائحة.. قصة نجاح بحرينية مشرفة

مع قرب اكتمال شهرين على العام الدراسي الجاري 2021/2022، واصل الحضور الطلابي الفعلي بالمدارس الحكومية حصد الأصداء الإيجابية من قبل أولياء الأمور بشكل خاص، وشرائح المجتمع الأخرى عموماً، والتي ركزت على الثناء على حسن التنظيم والإجراءات السلسة الدقيقة والشاملة لتفاصيل اليوم الدراسي منذ بدايته وحتى قرع جرس الانصراف، فضلاً عن تدعيم هذه الجهود بتجربة غنية في التعلّم عن بعد، وذلك يمثّل قصة نجاح بحرينية مشرّفة في إدارة الأزمات.

ومع الالتزام بالاحترازات الصحية كافة، لجعل البيئة التعليمية أكثر أماناً وراحة، نجحت المدارس في تحقيق استقبال لافت منذ اليوم الأول، فتبددت مخاوف أولياء الأمور، وحرص المزيد منهم على تسجيل أبنائهم للحضور الفعلي، بعد أن اطمأنوا بأن الأمور بالمدارس بخير وأنها تمشى في مسارها الطبيعي في طريق التغلب النهائي على تبعات فيروس كورونا، هذا إلى جانب الاهتمام الكبير بالمنصات الرقمية المتنوعة، لدعم جهود الطلبة الراغبين في تلقي الخدمة التعليمية عن بعد بصورة كاملة.

وقال داود ملا حسن مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الابتدائية للبنين: ' بعزيمتنا وحبنا لهذا الوطن الغالي استطعنا التغلب على التحديات، بما لدينا من الكثير من التجارب والخبرات التي تراكمت لدينا منذ العام الدراسي الماضي، ولله الحمد حققنا إنجازات باهرة في ضمان استدامة التعليم، بدعم من وزارة التربية والتعليم التي لا تدخر جهداً لتقديم الدعم والمساندة المستمرة للمدارس وطلابها'.