اخبار البحرين
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢ أيلول ٢٠٢٥
القاهرة – الخليج أونلاين
شدد الوزير البحريني على حرص بلاده على توسيع التعاون التجاري والاستثماري مع مصر.
انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال 'منتدى الأعمال البحرينيالمصري' في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة وزراء من البلدين.
وشارك في المنتدى من الجانب البحريني وزيرة التنمية المستدامة نور الخليف، ووزير الصناعة والتجارة عبد الله فخرو، ومن الجانب المصري، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، ووزير المالية أحمد كوجك، إضافة إلى عدد من رؤساء الهيئات الاقتصادية والمستثمرين.
وأكد وزير الصناعة والتجارة البحريني أن المنتدى يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين المنامة والقاهرة، مشيراً إلى أن البحرين تمثل مركزاً مالياً بارزاً في المنطقة العربية وتتمتع ببيئة استثمارية جاذبة وكفاءات وطنية مؤهلة.
كما شدد الوزير البحريني على حرص بلاده على توسيع التعاون التجاري والاستثماري مع مصر.
وأوضح فخرو أن القطاع الخاص في البلدين أمامه فرص كبيرة للانطلاق نحو شراكات أوسع، بما يدعم الوضع الاقتصادي في كل من مصر والبحرين، لافتاً إلى أن المنتدى يشكل نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.
من جانبها، قالت وزيرة التنمية المستدامة البحرينية إن مشاركة بلادها في منتدى الأعمال البحريني المصري جاءت بوفد رفيع المستوى يضم القطاعين العام والخاص، بهدف تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بين المنامة والقاهرة.
وأضافت الخليف، في تصريحات لقناة 'العربية Business'، أن المنتدى كشف عن رغبة مشتركة لدى الجانبين في الاستثمار وإقامة شراكات جديدة، مشيرة إلى أن البحرين تتيح للمستثمر المصري تأسيس شركة وامتلاكها بنسبة 100%.
وتابعت الخليف أن البحرين تعمل على خطط كبيرة لتوطين الصناعة وتوسيع صادراتها تحت شعار 'صنع في البحرين'، مؤكدة أن المملكة تمثل بوابة رئيسية إلى الخليج والمنطقة، بما يمنحها ميزة استراتيجية لجذب الاستثمارات في قطاعات واعدة.
من جهته قال وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، إن التعاون المشترك بين البلدين يمثل منصة واعدة لترويج الاستثمارات، ويفتح المجال أمام فرص غير مسبوقة للنمو المستدام.
وأشار إلى أن مصر أصبحت أكثر استعداداً من أي وقت مضى لاستقبال رؤوس الأموال والخبرات العالمية، بفضل موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية المتطورة.
ولفت الخطيب إلى أن الحكومة المصرية تسعى لأن تصبح مصر ضمن أفضل 50 دولة عالمياً في مؤشرات التنافسية التجارية والاستثمارية خلال السنوات المقبلة، عبر تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية.
ويرتبط البلدان بعلاقات متطورة في جميع المجالات، فيما يشهدان تقارباً عسكرياً يتمثل في المشاركة في افتتاح الصروح العسكرية وفي التدريبات والمناورات المشتركة.