سفير مملكة البحرين في مسقط: اليوم الوطني لسلطنة عُمان إرث خالد ونهضة متجددة ومستقبل واعد وزاهر يعزز مسيرة النهضة التنموية المتجددة لسلطنة عمان

المنامة في 19 نوفمبر / بنا / أشاد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لـدى سلطنة عمان، بعمق العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وسلطنة عمان الشقيقة، انطلاقًا من رؤية القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظهما الله ورعاهما، لتحقيق تطلعات الشعبين والبلدين الشقيقين.

ورفع السفير أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه، مهنئًا حكومة سلطنة عمان وكافة الشعب العماني الشقيق بمناسبة اليوم الوطني لسلطنة عُمان، مؤكدًا أن يوم العشرين من نوفمبر هو يوم استثنائي خالد وعلامة فارقة في تاريخ سلطنة عمان الشقيقة داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ جلالته ويمده بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد وللشعب العماني الشقيق المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.

وأعرب السفير في تصريحه عن فخره واعتزازه بما تشهده سلطنة عُمان الشقيقة من تطور ونماء، محليًا وإقليميًا ودوليًا، مما يعزز من مسيرة التنمية وتطورها في مختلف القطاعات التنموية وجعل سلطنة عمان في مصاف الدول المتقدمة، مستفيدة من المقومات والثروات الطبيعية التي تزخر بها جميع محافظات سلطنة عُمان.

وأشار إلى أن هذه المناسبة الوطنية الغالية تمثل رمزًا للإنجازات العظيمة واستذكارًا للإرث الحضاري التاريخي العريق، الذي يشكل مصدر إلهام للأجيال العمانية القادمة، ونبراسًا للخطى الحثيثة والمتقدمة والمشهودة التي تمضي بها قدمًا نحو وضع مكانة مميزة لسلطنة عمان إقليميًا ودوليًا.

وأكد السفير البحريني لدى سلطنة عمان أن اليوم الوطني لسلطنة عُمان يحل في ذكراه وسلطنة عمان تشهد نقلة نوعية في كافة قطاعاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ما يشكل طفرة لحاضر متطور ومستقبل واعد وزاهر لسلطنة عمان.

وشدد سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان على أن الإنجازات التي تتحقق يومًا تلو الآخر هي ترجمة حقيقية لخطط وبرامج ومبادرات وأهداف رؤية عمان 2040 وللخطة الخمسية العشرية التي تعتبر خارطة طريق للاقتصاد العماني.

وأشاد السفير بتميز العلاقات البحرينية ـ العُمانية ووصفها بأنها راسخة ومُتجذِّرة في عمق التاريخ، كما أنها تعد من النماذج التي يحتذى بها؛ إذ ترتكز على أسس متينة من الأخوّة والتفاهم المشترك وتوافق وجهات النظر حول الكثير من القضايا الإقليمية والدولية.

وشدد على أن زيارة 'دولة' التي قام بها حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه إلى سلطنة عمان في يوم الثلاثاء الموافق 15 يناير من العام الجاري، شكلت خارطة طريق للعلاقات البحرينية ـ العمانية، وذلك من خلال التوقيع على نحو 25 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي، والتي تترجم أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ورؤية سلطنة عمان 2040، لافتًا إلى أن الجهات المعنية في كلا البلدين الشقيقين بدأت تنفيذها وتفعيلها.

واعتبر أن مثل هذه اللقاءات الأخوية والودية بين قيادتي البلدين الشقيقين، هي لبنة متجددة لصرح العلاقات الراسخة والوطيدة والمتينة والتي تشهد تناميًا في كافة المجالات.

ووصف السفير العلاقات البحرينيّة ـ العُمانيّة اليوم بأنها في أوج عهدها بفضل التوجيهات السّامية من القيادتين الحكيمتين حفظهما الله ورعاهما، ورؤاهما النيّرة وفكرهما الثّاقب في كلّ ما من شأنه تعزيز العلاقات والمضيّ بها قُدما نحو آفاق أرحب.

وأشار سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان إلى أن اللجنة الوزارية المشتركة بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان ـ والتي جرى تأسيسها عام 1992 ـ تؤدي دورًا لافتًا في إطار تفعيل المبادرات والمقترحات المتبادلة بين حكومتي البلدين، وتأطيرها في حزمة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وبرامج العمل المشتركة التي تشمل مختلف القطاعات الحيوية.

وأعرب عن خالص امنياته بالازدهار للسلطنة قيادةً وحكومةً وشعبًا في يومها الوطني في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، مبتهلًا إلى الله عز وجل أن يمن بموفور الصحة والعافية على جلالته، وعلى الشعب العماني بالخير والرفاهية والنماء.

م.ص, A.A