وزارة الأشغال: بدء أعمال مشروع تطوير شارعي الشيخ عبدالله والشيخ عيسى في المحرق

المنامة في 01 أكتوبر / بنا / إنفاذًا للأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وإحياء قصر عيسى الكبير وتطوير مدينة المحرق بما يحفظ هويتها التاريخية والثقافية، وتنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بتفعيل الخطة التنفيذية الخاصة بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين وإطلاق خطة تطوير مدينة المحرق، أعلنت وزارة الأشغال بدء العمل في مشروع تطوير شارع الشيخ عبدالله وشارع الشيخ عيسى في محافظة المحرق، كأحد المشاريع المصاحبة لمشروع تطوير قصر عيسى الكبير.

ويهدف المشروع إلى تطوير البنية التحتية والارتقاء بمستوى الطرق المؤدية إلى قصر عيسى الكبير، لتتناسب مع المعالم الثقافية والتراثية للمشاريع التطويرية في المنطقة، وبما يتماشى مع تطلعات الأهالي، ويعكس في الوقت ذاته التوازن بين الحفاظ على الأصالة البحرينية ومتطلبات التطوير العمراني الحديث، ليشكل بذلك إضافة نوعية لمشاريع تطوير البنية التحتية في مملكة البحرين.

وتمتد أعمال المشروع تطوير الطرق والبنية التحتية بطول إجمالي يبلغ نحو 1.2 كم على شارع الشيخ عبدالله من تقاطعه مع شارع الشيخ سلمان، وجسر الشيخ حمد غربًا بالقرب من بيت بن مطر حتى تقاطعه مع شارع الشيخ عيسى شرقاً، بالقرب من جامع الشيخ عيسى بن علي، لتمتد أعمال التطوير على شارع الشيخ عيسى جنوبًا حتى بيت الشيخ سلمان.

ويتضمن المشروع، الذي تمت ترسيته من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة الحاج حسن ش.م.ب، إنشاء الطرق والأرصفة الجانبية وتوفير عدد من مواقف السيارات وأعمال التشجير والتجميل في المساحات المتاحة،

كما يشمل المشروع تطوير الخدمات الأرضية من أعمال شبكة تصريف مياه الأمطار وشبكة الصرف الصحي واستبدال شبكة توزيع المياه وغيرها.

ويحتوي المشروع على تحسين الواجهات العمرانية، وتوحيد عناصر الإنارة واللافتات التجارية، بما يعكس الهوية المعمارية البحرينية الأصيلة.

ومن المقرر استكمال المشروع بالتزامن مع افتتاح قصر عيسى الكبير، وذلك خلال الربع الأول من العام القادم 2026، حيث من المؤمل أن يحدث المشروع نقلة نوعية في تلبية متطلبات التطور العمراني والتمدد السكاني مع الحفاظ على النسيج المجتمعي الفريد لمدينة المحرق، الذي يتسم بتاريخها العريق وأصالته.

أ.ش, م.ص, A.A