اخبار البحرين
موقع كل يوم -وكالة أنباء البحرين
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
نيويورك في 18 نوفمبر/ بنا / حذرت أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، من أن العلاقة المتفاقمة بين الجوع والنزاع تشكل تهديدًا استراتيجيًا ووجوديًا للأمن الدولي.
وقالت خلال مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن حول انعدام الأمن الغذائي المرتبط بالنزاعات عقدت أمس، الاثنين، إن الحرب والجوع غالبًا ما يكونان وجهين لأزمة واحدة.
وأشارت، وفقًا لموقع 'أخبار الأمم المتحدة' إلى أن النزاع المسلح هو الدافع لانعدام الأمن الغذائي الحاد في 14 من أصل 16 بؤرة جوع في جميع أنحاء العالم، مبينة أن 295 مليون شخص واجهوا العام الماضي الجوع الحاد بزيادة قدرها 14 مليونًا عن العام السابق، كما تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع الكارثي إلى 1.9 مليون شخص.
ولفتت إلى مفارقة في الأولويات العالمية، حيث بلغ إجمالي الإنفاق العسكري 21.9 تريليون دولار خلال العقد الماضي، بينما لا يكلف القضاء على الجوع بحلول عام 2030 سوى 93 مليار دولار سنويًا.
وحذرت من أن تغير المناخ يسرّع الأزمة 'بقوة مميتة'، حيث تدمر الفيضانات والجفاف المحاصيل وأراضي الرعي، وغالبًا ما تتواجد البلدان الأكثر عرضة للمناخ في ظل النزاع.
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري عبر أربع ركائز هي: ضمان تدفق المساعدات، وصمود وقف إطلاق النار ودعم القانون الإنساني الدولي، تعزيز النظم الغذائية لتكون طريقاً للانتقال من الهشاشة إلى الصمود، اعتبار العمل المناخي ركيزة أساسية للأمن الغذائي والسلامن والتأكيد على أن الحلول السياسية وحدها هي التي تنهي الحرب، وأن تحقيق السلام يتطلب التعامل مع الغذاء والزراعة كضرورات استراتيجية.
م.ص, خ.س, s.a

























