اخبار البحرين
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٣
المنامة - الخليج أونلاين
ما الحقول الغازية في البحرين؟
حقل البحرين، وحقل أبو سعفة المشترك مع السعودية.
كم يبلغ ينتجان؟
قالت وزارة النفط والبيئة البحرينية إنها تعتزم إدراج إيرادات الاستكشافات الجديدة للغاز الطبيعي إلى ميزانية عامي 2025 و2026، مؤكدة عدم إمكانية إدراجها ضمن ميزانية العام الجاري.
وبحسب ما ذكرت صحيفة 'الأيام' المحلية، السبت، أكدت الوزارة في مرئياتها للجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى، أن 'نتائج الاستكشافات تبشّر بنتائج إيجابية، إلا أن تأثيرها على إيرادات الميزانية العامة للدولة لا يمكن أن يكون إلا مع نهاية العام 2024، أو في ما بعده'.
وأضافت: 'لذلك لا يمكن إدراجه كإيراد في مشروع الميزانية الحالية لعامي 2023 و2024'.
وحول الإنتاج النفطي لمملكة البحرين قالت الوزارة في مرئياتها إن المملكة تعتمد في استخراج النفط على حقلين هما حقل البحرين، وحقل أبو سعفة المشترك بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.
وذكرت أن إنتاج حقل البحرين في الوقت الحالي يبلغ 40 ألف برميل يومياً، مع تضاؤل الإنتاج بسبب الصعوبات التي يواجهها الحقل.
وأوضحت أن هذه الصعوبات تتمثل بالتصدع ودخول المياه، وانخفاض مستوى الضغط، ما يشكل تحديات لاستمرار الحقل في الإنتاج بذات الكفاءة والقدرة، كما يؤدي ذلك لرفع تكلفة الاستخراج كلما زادت هذه التحديات.
وذكرت أن إنتاج حقل أبو سعفة يبلغ 300 ألف برميل يومياً، ويكون نصيب مملكة البحرين منها النصف، أي 150 ألف برميل يومياً، إذ تدير هذا الحقل المملكة العربية السعودية.
وأكدت الوزارة أن التحديات الاقتصادية المتمثلة في ارتفاع التضخم، إضافة إلى الحرب القائمة في وسط أوروبا، والاهتزازات الاقتصادية الناشئة عن الاقتصاد الأمريكي، وإعلان 'أوبك +' تخفيض الإنتاج وهبوط الأسعار؛ لها تأثير على أسعار النفط عالمياً.
وأوضحت أن تقدير سعر برميل النفط في مشروع الميزانية العامة للدولة للسنتين الماليتين 2023 و2024 بمبلغ 60 دولاراً لكل برميل قد وُضع وفقاً لمبدأ التحوط الذي تتخذه المملكة، نظراً لتقلبات الأسعار التي قد يواجهها هذا القطاع، في ظل التأثيرات التي قد تنجم جراء النزول المتوقع لأسعار النفط عالمياً.
جدير بالذكر أن البحرين تعدّ الأقل إنتاجاً للموارد النفطية بين دول الخليج، وتنتج نحو 200 ألف برميل من النفط الخام يومياً.
وما تزال البحرين تعاني تراجعاً في الأداء الاقتصادي، رغم أنها انتعشت بعض الشيء خلال العام الماضي مع الصعود الكبير لأسعار النفط.
وسبق أن دعمت السعودية والإمارات والكويت المملكة الخليجية بـ10 مليارات دولار لتصحيح أوضاعها الاقتصادية التي تأزمت على مدار سنوات.
وفي مايو الماضي، كشفت السعودية عن تخصيص صندوق استثماري لضخ 5 مليارات دولار في المنامة، وأكدت أنها تعمل على تسريع العمل بمشروع الجسر الموازي بين البلدين لتعزيز حركة السياحة.