اخبار البحرين
موقع كل يوم -وكالة أنباء البحرين
نشر بتاريخ: ٢٤ نيسان ٢٠٢٥
جنيف في 24 أبريل/ بنا / جمعت قمة افتراضية رفيعة المستوى، الأمين العام للأمم المتحدة 'أنطونيو غوتيرتش' والرئيس البرازيلي 'لولا دا سيلفا'، وقادة 17 دولة من الاقتصادات الكبرى والدول الأكثر تضررًا من تغير المناخ، لإعطاء دفعة قوية للطموحات المناخية العالمية، حيث تعهد العديد من القادة بتقديم خطط وطنية جديدة بحلول سبتمبر المقبل.
وجاءت القمة قبل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ الثلاثين (COP30) الذي ستستضيفه البرازيل في نوفمبر المقبل.
وهدفت القمة، وفقًا لموقع أخبار الأمم المتحدة، لتعزيز العمل العالمي بموجب اتـفاق باريس، وبناء الزخم لخطط مناخية وطنية أقوى سيتم الإعلان عنها عام 2025.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: 'إن العديد من الزعماء تعهدوا بتقديم خطط مناخية جديدة طموحة، والمعروفة رسميًا باسم المساهمات المحددة وطنيًا، في أقرب وقت ممكن'، فيما وصفه بأنه 'رسالة أمل قوية'.
وأكد إن إنتاج الطاقة المتجددة هو 'فرصة القرن الاقتصادية'، وقطاع الطاقة النظيفة يشهد ازدهارًا، ويخلق فرص عمل ويعزز القدرة التنافسية والنمو في جميع أنحاء العالم.
وحث الأمين العام القادة على تقديم خطط وطنية تتماشى مع هدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة، والالتزام الكامل بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وشدد 'غوتيريش' على الحاجة إلى توجيه قدر أكبر بكثير من الدعم إلى البلدان النامية، التي تواجه أشد آثار تغير المناخ على الرغم من أنها الأقل مساهمة في الانبعاثات العالمية.
ودعا البلدان إلى تقديم خارطة طريق ذات مصداقية لحشد 1.3 تريليون دولار سنويًا للدول النامية بحلول عام 2035، ومضاعفة تمويل التكيف إلى 40 مليار دولار هذا العام، وزيادة المساهمات في صندوق الخسائر والأضرار الجديد الذي تم إنشاؤه في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين.
وشملت الجلسة كل من الصين، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، ورابطة دول جنوب شرق آسيا، والدول الجزرية الصغيرة النامية.
أ.ش, م.ص, م.ا.ف