الخارجية الأميركية تشكر الإمارات والبحرين لتسهيل عمليات الإجلاء من أفغانستان

أعربت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، عن امتنانها لكل من الإمارات والبحرين لتسهيل عبور المواطنين الأميركيين وموظفي السفارة من أفغانستان، في إطار عمليات الإجلاء التي تجري منذ الأحد الماضي من مطار كابل.

وثمنت الخارجية، في بيانين، تسهيل 'العبور الآمن للأميركيين وموظفي السفارات والمواطنين الأجانب الذين تم إجلاؤهم من كابل إلى دول ثالثة'، مؤكدة أنه ليس هناك أولوية 'أعلى من سلامة وأمن مواطني الولايات المتحدة في الخارج'، بما في ذلك عناصر الجيش والدبلوماسيين الذين يخدمون في أفغانستان.

بدوره، توجه وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، عبر حسابه في 'تويتر'، بالشكر لكل من الإمارات والبحرين، قائلا: 'نحن نقدر بشدة الدعم ونقدر شراكتنا القوية والدائمة'.

We are very grateful to the United Arab Emirates for the support to transit U.S. citizens, embassy personnel, and foreign nationals from Afghanistan through the UAE. We appreciate our strong partnership.

We are grateful to the Government of Bahrain for the support to safely transit U.S. citizens and Embassy Kabul personnel from Afghanistan through Bahrain. We deeply appreciate the support and value our strong and enduring partnership.

وكان  البيت الابيض قد أعلن، الجمعة، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، شكر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال اتصال، على 'الدعم السخي' الذي قدمته بلاده مع قيام واشنطن بإجلاء آلاف الأشخاص من أفغانستان.

ونقل البيت الأبيض عن بايدن قوله إن الجسور الجوية 'لم تكن ستتاح دون الدعم المبكر من قطر'.

يذكر أن  الإمارات وافقت على استضافة 5 الآف من المواطنين الأفغان الذين تم إجلاؤهم، وذلك قبيل توجههم إلى دول أخرى.

وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، الجمعة،  أنه وبطلب من الولايات المتحدة ستستضيف الإمارات المواطنين الأفغان بشكل مؤقت، قبل سفرهم إلى دول أخرى، على أن يغادروا من مطار كابل على متن طائرات أميركية.

وتستمر عمليات إجلاء دبلوماسيين وأجانب ولاجئين أفغان في ظروف صعبة من مطار كابل بعد حوالى الأسبوع على سقوط العاصمة في أيدي طالبان.

ومنذ مايو الماضي، بدأت الحركة بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأميركية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس الجاري.

وتدهورت الأمور في كابل، التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين شخص بشكل سريع، الأحد، بسيطرة طالبان عليها بعد استيلائها على العواصم الإقليمية، خلال الأسابيع الماضية، فيما غادر الرئيس، أشرف غني، البلاد، وقال لاحقا إنه قرر المغادرة 'حقنا للدماء'.