بعد قرار تمديد خفض إنتاج النفط .. محمد بن سلمان في مواجهة إدارة بايدن

وطن – تساءلت صحيفة 'الفاينانشيال تايمز'، حول إمكانية ازدياد التوتر بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وإدارة بايدن عقب قرار تمديد خفض إنتاج النفط.

ويعني الإعلان الأخير أن إنتاج السعودية من النفط من المرجح أن يظل عند 9 ملايين برميل يومياً حتى نهاية ديسمبر/كانون أول، أي أقل بنسبة 25 في المائة من طاقتها القصوى البالغة 12 مليون برميل يوميًا.

كما أن روسيا خفضت طواعية الصادرات في الأشهر الأخيرة، وهي ملتزمة بتخفيض الصادرات بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام.

قرار السعودية وروسيا تمديد خفض الإنتاج والتصدير يثير مخاوف من التضخم! 

وبينت أن هذا القرار أحدث جهد يبذله اثنان من أكبر منتجي النفط في العالم لتعزيز الأسعار على الرغم من أن معظم دول العالم تعاني من ارتفاع تكاليف الطاقة.

ورجح تقرير الفاينانشيال تايمز أن يثير ذلك توترات مع البيت الأبيض، الذي انتقد تعاون المملكة الوثيق مع روسيا. على الرغم من غزو موسكو واسع النطاق لأوكرانيا وتحويل إمدادات الغاز الطبيعي كسلاح نحو أوروبا.

وشدد التقرير على أن إدارة بايدن، تحرص على إبقاء أسعار محطات الوقود تحت السيطرة قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل، حيث أصبح التضخم وتكاليف الوقود هدفين رئيسيين لهجوم الحزب الجمهوري.

قمة العشرين .. لا لقاء بين بايدن ومحمد بن سلمان 

وجاء في التقرير أن التخفيضات تهدف على ما يبدو، إلى إظهار وحدة السعودية وروسيا بشأن السياسة النفطية.

كما أن تخفيضات الإمدادات هذه ستؤدي إلى عجز كبير في موازين النفط العالمية.

بوتين يستهدف الانتخابات الأمريكية!

ويشير التقرير إلى وجود شخصيات اقتصادية تخشى أن يحاول الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استخدام إمدادات النفط للتأثير على الانتخابات الأمريكية.

وعرّج التقرير على رغبة ولي العهد في رفع أسعار النفط للمساعدة في تمويل برنامجه للإصلاح الاقتصادي.