سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: الكوادر البحرينية بتميزها تمثل الركيزة الأساسية التي يُبنى عليها تحقيق الأهداف المنشودة في مختلف مسارات العمل الوطني

المنامة في 03 يونيو / بنا / أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أن الكوادر البحرينية بتميزها تمثل الركيزة الأساسية التي يُبنى عليها تحقيق الأهداف المنشودة في مختلف مسارات العمل الوطني، بما في ذلك قطاع التعليم، مشيرًا سموه إلى أن رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تمثل المنطلق الذي تستند إليه الخطط والبرامج الحكومية الهادفة إلى تطوير العملية التعليمية وتحقيق التطلعات.

وأشار سموه إلى أن المعلم البحريني، بما يتحلى به من شغف وإبداع، يواصل الإسهام في تطوير المسيرة التعليمية وبناء حاضر مزدهر ومستقبل واعد للوطن، مؤكدًا سموه أن تأهيل أبناء البحرين والاستثمار في قدراتهم يمثل أولوية دائمة، ومن أهم سبل تحقيق ذلك هو توفير فرص تعليمية نوعية تواكب المستجدات العالمية وتُعزز من إمكانات النجاح والتميز في مختلف الميادين.

جاء ذلك لدى لقاء سموه، حفظه الله، في قصر القضيبية اليوم بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، وسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعدد من أصحاب السعادة من كبار المسؤولين، عددا من المعلمين بمناسبة فوزهم في عدد من المسابقات التعليمية التي أقامتها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث أعرب سموه عن خالص التهاني لهم على ما حققوه من إنجازات تُضاف إلى سجل النجاحات التي يحققها أبناء الوطن في مختلف المحافل. كما هنأ سموه المعلمين بمناسبة انتهاء العام الدراسي 2024-2025، مشيدًا بالنتائج المشرفة للطلبة والطالبات والتي عكست الجهود المخلصة للهيئتين التعليمية والإدارية في دعم الطلبة وتمكينهم من تحقيق معدلات متقدمة.

وأكد سموه أن ما يبذله المعلمون في مملكة البحرين محل تقدير وامتنان، داعيًا إلى مواصلة الجهود نحو توفير بيئة تعليمية وتربوية محفزة تدعم التفوق والتميز، مشيدًا بعطاء كافة منتسبي وزارة التربية والتعليم وما يقدمونه من إسهامات تهدف إلى خدمة الوطن ورفعته، وأضاف سموه أن العالم يتطور بوتيرة متسارعة وهذا يتطلب دائمًا تطوير أساليب التعليم وتبنّي التقنيات الحديثة في تنفيذ الخطط والبرامج، مؤكدًا أهمية تبنّي الحلول المبتكرة التي تعزز من قدرات المعلم البحرين وتحفّز الإبداع، بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة لمخرجات التعليم في مملكة البحرين.

وأشار سموه في هذا السياق إلى العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لافتًا سموه إلى أن مشاركة أبناء البحرين في المسابقات التي تنظمها دولة الإمارات ومشاركة أبناء الإمارات في المسابقات التي تنظمها مملكة البحرين في مختلف المجالات هو أحد الدلالات على عمق ومتانة العلاقات بين البلدين.

هذا، وقد فاز المعلم عيسى حسين علي محمد بجائزة خليفة التربوية 2025 - فئة المعلم المبدع عربيًا، فيما فازت المعلمة شيخة نبيل حمد الحمد بجائزة خليفة التربوية 2024 - فئة المعلم المبدع عربيًا، وفازت التربوية مرام عبدالمجيد القاسمي بوسام التميز الفردي – فئة التميز الثقافي والفني والإعلامي ضمن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي.

من جهتهم رفع المعلمون الفائزون في عدد من المسابقات التعليمية التي نظمتها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة خالص الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على دعم سموه للكوادر الوطنية في قطاع التعليم والذي كان دافعا للجميع نحو تحقيق المنجزات لمملكة البحرين.

م.ص, خ.س, A.A