في إطار اجتماع التكامل الصناعي السعودي البحريني.. التوقيع على اتفاقية اطلاق المرحلة الثانية من التكامل الصناعي بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية

الرياض في 23 يونيو/ بنا / أكّد سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة عمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة على كافة الأصعدة خاصة الصعيدين التجاري والصناعي، مشيرًا إلى أهمية مواصلة تعزيز أفق التعاون والتنسيق المشترك في ظل ما تحظى به من اهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظهما الله ورعاهما.

ولفت الوزير فخرو إلى دور مجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظهما الله، في ترسيخ وتوسيع مسارات التنسيق والعمل المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف القطاعات ما يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الشقيقين.

جاء ذلك خلال انعقاد اجتماع التكامل الصناعي السعودي البحريني في الظهران اكسبو بالمنطقة الشرقية، في إطار انعقاد منتدى الصناعة السعودي (SIF 2025) المقام بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، بناءً على توجيهات مجلس التنسيق السعودي البحريني، حيث ترأس الاجتماع سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة من الجانب البحريني، ومعالي المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمه، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشئون الصناعة، من الجانب السعودي بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.

وفي هذا الصدد، ثمن سعادة الوزير فخرو مستويات التكامل التي تحققت في إطار مجلس التنسيق السعودي البحريني، بما يتسق مع استراتيجيات المملكتين في تحفيز التصنيع ويتقاطع مع الرؤى المشتركة لتمكين القطاع الصناعي، والتي تأتي بتظافر القيادات وصنّاع السياسات تحقيقًا للتطلعات المشتركة.

هذا وقد جرى خلال الاجتماع استعراض نتائج المرحلة الأولى من التكامل الصناعي بين الجانبين، والتوقيع على اتفاقية إطلاق المرحلة الثانية من التكامل الصناعي البحريني والسعودي، حيث تم التأكيد على ما تمثله المرحلة الثانية من خطوةٍ نوعية للبناء على ما تحقق من منجزات، وستسهم في فتح آفاقٍ أرحب للتكامل على كافة المستويات بما يعزز مسارات الازدهار الاقتصادي في البلدين الشقيقين ويرفد تحقيق الأهداف المنشودة.

ع.ب, ت.و