اخبار البحرين
موقع كل يوم -وكالة أنباء البحرين
نشر بتاريخ: ٢٥ تموز ٢٠٢٥
المنامة في 25 يوليو/ بنا / أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينة وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، أن مملكة البحرين تواصل جهودها لصون النظم الإيكولوجية الساحلية، عبر تنفيذ مجموعة من المبادرات الطموحة، ومنها الخطة الوطنية للتشجير ومبادرة 'قرم البحرين لما لها من دور حيوي بالغ الأهمية في دعم المساعي الوطنية لمواجهة تحديات التغير المناخي، ومضاعفة أشجار القرم بمعدل أربع أضعاف في مملكة البحرين بحلول عام 2035، تحقيقًا للتطلعات والأهداف المنشودة التي ترفد المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
جاء ذلك بمناسبة اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانغروف، الذي يصادف السادس والعشرين من يوليو من كل عام، ويهدف إلى تعزيز الوعي العالمي بأهمية هذه النظم الإيكولوجية، وضرورة حمايتها من التحديات البيئية المختلفة، حيث لفت سعادة الوزير إلى ضرورة مواصلة تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية أشجار القرم وإشراك مختلف فئات المجتمع في حماية البيئة البحرية والتوسع في مشاريع التشجير.
وقال سعادة وزير النفط والبيئة إن المجلس الأعلى للبيئة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة، وبالتنسيق مع وزارة شؤون البلديات والزراعة يواصل تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع الهادفة إلى تنمية الغطاء النباتي من أشجار القرم، بما في ذلك مشاريع الاستزراع على امتداد سواحل المملكة، وإعادة تأهيل بعض البيئات، خصوصاً في منطقة خليج توبلي، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وأشار سعادته إلى الحرص على مواصلة تسخير الجهود ومضاعفة الإنجاز لبلوغ أهداف مبادرة قرم البحرين' التي أطلقها سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، مبينًا أن أشجار القرم تؤدي دوراً محورياً في حماية السواحل من التآكل، كما تعد موطناً غنياً بالتنوع الحيوي، وتتميز بقدرتها العالية على تخزين الكربون، ما يجعلها أحد العناصر الأساسية في مواجهة آثار التغير المناخي.
وأكد سعادة الوزير في ختام تصريحه أن المبادرات الطموحة التي تتبناها مملكة البحرين تعكس التزامها وحرصها على بناء مستقبل بيئي مستدام، لا سيما عبر تفعيل الشراكة المؤسسية والمجتمعية، ودمج العمل البيئي ضمن مسارات التنمية الوطنية الشاملة.
م.ج, ع.ر, Z.I