اخبار البحرين
موقع كل يوم -وكالة أنباء البحرين
نشر بتاريخ: ١٤ كانون الأول ٢٠٢٥
خاص - (بنا)
المنامة في 14 ديسمبر/ بنا / يواصل مهرجان أعياد البحرين في القرية التراثية بمنطقة رأس حيان، في نسخته الخامسة، استقبال زواره من مختلف الفئات العمرية، في أجواء وطنية مميزة تتزامن مع احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، ليشكل المهرجان مساحة حيوية للاحتفاء بالموروث البحريني وتعزيز حضوره في المشهد الثقافي والاجتماعي، بما يسهم في استقطاب الزوار من داخل المملكة وخارجها.
وأشاد عدد من زوار المهرجان، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، بما يقدمه من تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة تُبرز ملامح الهوية البحرينية، من خلال استحضار الموروث الشعبي بأسلوب معاصر، يجمع بين الأصالة وروح التجديد، مشيرين إلى أن تنوع الفعاليات اليومية والأنشطة الثقافية والفنية، إلى جانب التطور الملحوظ في مستوى التنظيم وزيادة المشاركات والفرق الشعبية، أسهم في ترسيخ مكانة المهرجان كوجهة وطنية وسياحية تعكس خصوصية الثقافة البحرينية وثراءها.
وقال طلال سلمان أبل إنه يحرص على زيارة مهرجان القرية التراثية سنويًا، لما يشهده من تجدد مستمر في كل نسخة، مشيرًا إلى تميزه في المزج بين العناصر التراثية القديمة واللمسات الحديثة، بما يمنح الزائر تجربةً غنيةً تعكس أكثر من حقبة زمنية في موقع واحد.
من جانبها، أكدت مريم بوجيري أن النسخة الحالية تتميز بتنوع الأنشطة والعروض اليومية، الأمر الذي يشجع على تكرار الزيارة، لافتةً إلى أن زيادة المطاعم والمحال المشاركة أسهمت في جعل المهرجان وجهةً متكاملةً ومناسبةً للعائلات، تعكس الأجواء الوطنية والاجتماعية الأصيلة في مملكة البحرين.
بدوره، أكد إبراهيم الأحمد أن مهرجان القرية التراثية يتميز بأجوائه المناسبة لجميع فئات المجتمع، مستفيدًا من تزامنه مع احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه اللّٰه ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، وأجواء شهر ديسمبر، ما يجعله وجهةً مثاليةً للعائلات والشباب، ويوفر مساحات ترفيهيةً وثقافيةً تلبي اهتمامات الجميع.
وفي السياق ذاته، أعربت كل من ريم ومها عيسى من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة عن إعجابهن بمهرجان القرية التراثية، مؤكدتان أن الزيارة الأولى للمهرجان تركت انطباعًا إيجابيًا لما يعكسه من تنوع ثقافي يجمع بين تراث دول الخليج في مكان واحد ويقدم صورةً حيةً عن التراث القديم بأسلوب معاصر يثري تجربة الزائر ويعرف القادمين من خارج المملكة بعمق الموروث البحريني والخليجي.
من جهتها، أكدت زينب بوحميد أن مهرجان القرية التراثية يشكل متنفسًا اجتماعيًا مهمًا للأسر، إذ يتيح للجمهور الاستمتاع بالأجواء العامة والعودة بالذاكرة إلى أنماط الحياة القديمة، من خلال البيوت التراثية والتفاصيل التي تعكس أسلوب العيش في الماضي بصورة واقعية وجاذبة، مشيرةً إلى أن المهرجان يمثل فرصةً داعمةً للمشاريع المحلية والتجار، حيث يوفر مساحةً مناسبةً لعرض المنتجات واستقطاب أعداد أكبر من الزوار مقارنةً بالسنوات الماضية.
كما أكدت نورة الشايب أن المهرجان يتميز بأجوائه العائلية الجاذبة، من حيث تنوع الفعاليات والأنشطة المقدمة للأطفال، التي تسهم في تعريفهم بتاريخ البحرين وتراثها، مثمنةً التطور في التنظيم والحملات الترويجية وتحسين مرافق الخدمات مثل مواقف السيارات، بما يسهم في راحة الزوار وتعزيز تجربتهم العامة.
وفي سياق متصل، قال محمد الكبيسي إن المهرجان شهد زيادةً ملحوظةً في عدد الأنشطة مقارنةً بالمواسم السابقة، مع الحفاظ على الطابع التراثي الأصيل، من خلال الجمع المتوازن بين الموروث الشعبي والعناصر المعاصرة، مشيرًا إلى أن البيوت والأقسام التي تعكس نمط الحياة البحرينية القديمة قُدمت بأسلوب حديث وتفاعلي يعزز من فهم الزوار لتاريخ المجتمع البحريني.
بدوره، أكد محمد يحيى أن المهرجان يقدم تجربةً متكاملةً للعائلات والزوار، مشيرًا إلى أن الفعاليات الحية والشخصيات التراثية المتنوعة والأكلات التقليدية والمعاصرة أضفت على المكان أجواءً ممتعةً وتفاعليةً تعكس التراث البحريني الأصيل، مبينًا أن المزج بين التراث القديم والعناصر الحديثة أسهم في تعزيز تجربة الزوار وجعل المهرجان منصةً ثقافيةً وترفيهيةً متكاملةً، تعكس الهوية الوطنية البحرينية وتقدمها للجمهور المحلي والدولي.
من: نورة البنخليل
ع.ب, ت.و, A.A.M

























