رئيس مجلس النواب: الكلمة الملكية السامية في القمة الخليجية الأمريكية وضعت مرتكزات الشراكة الاستراتيجية والمستقبلية للمنطقة

المنامة في 14 مايو/ بنا / أشاد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب بمضامين الكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في أعمال القمة الخليجية الأمريكية التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض.

واكد معاليه ان النهج الملكي السامي والرؤية الحكيمة لجلالة الملك المعظم ايده الله في تعزيز روح الصداقة التاريخية الوثيقة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، تعد من مرتكزات العلاقات النموذجية والشراكة الاستراتيجية التي تخدم المصالح المشتركة ، وتحقق المزيد من الإنجازات والمصالح لكافة الدول وشعوبها.

وأعرب معاليه عن بالغ التقدير وعظيم الامتنان للجهود المتميزة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في سبيل الحرص على أمن واستقرار المنطقة وتقوية دور المنظومة الخليجية الجامعة، وتعزيز التعاون البناء مع الدول الصديقة.

واوضح معاليه ان النهج الدبلوماسي الذي يقوم على الحكمة والاعتدال هو السبيل الأمثل للتقارب والتعاون، وتعزيز السلام وحل النزاعات، وإحلال السلام العادل والمستدام ، والتي تتوافق مع الدعوة الجماعية للسلام التي أطلقها قادة الدول العربية في قمة البحرين، في مايو من العام الماضي.

وأشار معاليه إلى ان الإشادة الملكية السامية للمساعي الدبلوماسية الفاعلة لفخامة الرئيس الأمريكي في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، تؤكد الدور الفاعل للولايات المتحدة في المنطقة، وان قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة، خطوة إيجابية في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا والمنطقة، وتضافر كافة الجهود من اجل إحلال السلام العادل والدائم، الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني من خلال حل الدولتين، ويحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي، ويُسهم في جعل المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، بما يمنع سباق التسلح.

واضاف معاليه ان تأكيد جلالة الملك المعظم على الدور السعودي المحوري والحيوي في طرح ومساندة المبادرات السلمية ونزع فتيل الحروب، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الأمن الإقليمي والعالمي، يؤكد الموقف البحريني الثابت حيال الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.

وان حرص جلالة الملك المعظم على بيان عمق العلاقات البحرينية الأمريكية العريقة المبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ، يمثل نموذجا للعلاقات الثنائية التاريخية المتميزة، والتعاون الفاعل والبناء.

وأكد معاليه الدعم النيابي لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية، لزيادة الاستثمارات وحجم التبادل التجاري، انطلاقا من التكامل الاستراتيجي وتحقيق الأمن والتنمية والتطلعات لمستقبل أكثر رخاءً وازدهارا.

م.خ, Z.I