وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية يشارك في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز

نيويورك في 21 سبتمبر/ بنا / أكد الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، دعم مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، لأهداف حركة عدم الانحياز ومبادئها الداعية إلى حفظ السلم والأمن الدوليين، وتعزيز التعايش السلمي بين الأمم والشعوب والثقافات، وإقامة العلاقات الدولية على أسس من الود واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وأشار الدكتور ، لدى مشاركته في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز على هامش أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، إلى أهمية التضامن والعمل المشترك بين الدول الأعضاء في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام الدولي، ودعم أهداف التنمية المستدامة في ظل التحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) على الصعيد العالمي.

وأعرب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية عن اعتزازه بنجاح مملكة البحرين بفضل توجيهات جلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، وجهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، في تجاوز تداعيات هذه الجائحة عبر تنفيذ برامج اقتصادية واجتماعية شاملة كفلت احترام حقوق الإنسان وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين والمقيمين على حد سواء، ومتابعة مسيرة التنمية المستدامة في إطار خطة التعافي الاقتصادي.

وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أهمية تبادل الخبرات فيما يتعلق بالتصدي للجائحة والتعافي منها، والاستثمار في قطاعات الصحة والتعليم وتكنولوجيا المعلومات وبناء اقتصادات مرنة وقائمة على المعرفة، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز مساعي الاستدامة المالية والاستقرار الاقتصادي، مشددًا على أن التعاون الدولي متعدد الأطراف هو السبيل الأمثل للتعافي من آثار الجائحة، واستكمال المسيرة نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.