اخبار البحرين
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٦ أيلول ٢٠٢٣
المنامة – الخليج أونلاين
كيف رأت البحرين تصريحات كنعاني؟
اعتبرها تدخلاً في الشؤون الداخلية.
وإلام دعت؟
إلى أهمية احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، التي تدعو إلى حسن الجوار.
دعت الحكومة البحرينية، المسؤولين الإيرانيين إلى 'عدم الانجرار وراء معلومات مغلوطة' تسيء إلى العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك في بيان للخارجية البحرينية، مساء الثلاثاء، قالت إنه رداً على تصريحات من نظيرتها الإيرانية بشأن أوضاع السجناء في المملكة.
وأعربت خارجية البحرين في بيانها، عن 'استنكارها الشديد' للتصريحات التي صدرت عن متحدث الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بشأن 'أوضاع السجناء في المملكة'، معتبرةً تلك التصريحات 'تدخلاً في الشؤون الداخلية'.
وأكدت الوزارة أن مملكة البحرين 'تمتلك عدداً من الآليات الوطنية المستقلة، المعنية بمتابعة حقوق الإنسان في البلاد'.
وأشارت إلى أنه 'تم الاطلاع على عدد من المطالب الإدارية التي قدمها بعض النزلاء، ورفع تقرير مفصل للجهات المعنية، وتم التجاوب بإيجابية'.
كما أكدت 'أهمية احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، التي تدعو إلى حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والعمل بها'.
وحثت المنامة 'المسؤولين في إيران على تحري الدقة وعدم الانجرار وراء معلومات مغلوطة تسيء إلى العلاقات بين البلدين'.
وكان كنعاني علق الاثنين الماضي، في ما يتعلق بالتطورات في مجال حقوق الإنسان بالبحرين والأنباء الواردة حول إضراب 800 سجين عن الطعام.
وقال المتحدث الإيراني: 'الحقيقة أننا تلقينا هذا الخبر من مصادر مختلفة. نشعر بالقلق إزاء أوضاع السجناء البحرينيين وإضرابهم عن الطعام، وندعو الحكومة البحرينية للتحرك الفوري والبت في مطالبهم'.
وتابع: 'الضغط على السجناء غير مقبول بأي شكل من الأشكال. وهذه الضغوط تتعارض مع المعايير الإنسانية وحقوق الإنسان. إن استمرار هذه الأوضاع وإضراب السجناء عن الطعام أمر مقلق. نأمل أن تستجيب حكومة البحرين'.
وأشار إلى أن بلاده ترغب في 'انتهاء الوضع الحالي، وهنالك حاجة إلى اتخاذ نهج حكيم وإنساني وأن يتم الاهتمام بأوضاع السجناء من خلال توفير الظروف المناسبة لهم'.
وكانت البحرين اتهمت إيران في السنوات السابقة، بدعم 'إرهابيين' على أراضيها، ودعت طهران إلى التراجع عن ذلك.
وبدأت علاقات البحرين وإيران في التحسن تدريجياً، بعد اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران في 10 مارس، عقب قطيعة استمرت 7 سنوات.