اخبار الإمارات
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
مباشر ـ محمد شاكر: تراجع مؤشر سوق دبي المالي في ختام تعاملات اليوم الأربعاء، بنسبة 0.029% ليغلق عند مستوى 5974.09 نقطة، متراجعًا بمقدار 1.71 نقطة عن مستواه السابق.
وسجلت جلسة التداول إجمالي حجم تداول بلغ نحو 143.97 مليون سهم، بقيمة إجمالية وصلت إلى 546.61 مليون درهم، توزعت على 12,204 ألف صفقة.
واختتمت جلسة سوق دبي المالي اليوم بتسجيل 18 شركة مرتفعة، مقابل 26 شركة منخفضة، في حين استقرت أسعار 8 شركات دون تغيير.
الأسهم الأكثر ارتفاعًا خلال جلسة التداول
أظهرت حركة الأسهم خلال جلسة اليوم نشاطًا ملحوظًا في عدد من الشركات، حيث تركزت المكاسب في الأسهم النشطة ذات السيولة المتوسطة.
وجاءت أبرز الأسهم الرابحة كما يلي:
بشكل عام، أظهرت الأسهم القيادية أداءً متباينًا، حيث مالت التحركات الإيجابية في بعض الأسهم النشطة إلى تقليص حدة التراجع الطفيف الذي شهده المؤشر العام، في ظل تداولات متوسطة السيولة واستقرار نسبي في معنويات المستثمرين.
الأسهم الأكثر تراجعًا خلال جلسة التداول
أظهرت تحركات الأسهم خلال الجلسة ضغوطًا بيعية ملحوظة على شريحة من الشركات، خاصة في القطاعات العقارية والتأمينية، ما أسهم في تراجع المؤشر العام للسوق.
وجاءت أبرز الأسهم الخاسرة كما يلي:
بشكل عام، توحي هذه التحركات بأن السوق يشهد مرحلة تذبذب وجني أرباح طبيعية بعد موجة من التحسن في الجلسات السابقة، مع ميلٍ للحذر من جانب المستثمرين وانتظار محفزات جديدة قد تدعم عودة الزخم الإيجابي في الفترة المقبلة.
الشركات الأكثر نشاطًا من حيث قيمة التداول
أظهرت تداولات اليوم اتجاه المستثمرين نحو الأسهم القيادية التي شكّلت المحرك الرئيسي للسيولة في السوق، خصوصًا في القطاعات العقارية والمصرفية. فقد حافظ سهم إعمار العقارية على صدارة النشاط رغم استقراره السعري، ما يعكس عمليات تجميع مؤسسية واستقرارًا في توجهات المستثمرين الكبار.
وجاءت الشركات الأكثر نشاطًا من حيث قيمة التداول كما يلي:
بشكل عام، تعكس البيانات تحسن المزاج الاستثماري في السوق واتجاه السيولة نحو الأسهم الكبرى، ما ساعد على الحد من الضغوط السعرية التي شهدها المؤشر العام، وأشار إلى مرحلة توازن نسبي بين الشراء المؤسسي وجني الأرباح المحدود.
الشركات الأكثر نشاطًا حسب حجم التداول
أظهرت بيانات جلسة سوق دبي المالي اليوم حركة تداول نشطة نسبيًا مدفوعة بزيادة ملحوظة في أحجام التداول، ما يشير إلى تحسن في شهية المستثمرين وتزايد النشاط المضاربي داخل السوق.
وجاء ارتفاع أحجام التداول متزامنًا مع استقرار نسبي في الأسعار، الأمر الذي يعكس ميل المتعاملين إلى الشراء الانتقائي دون اندفاع سعري، في ظل بحث المستثمرين عن فرص قصيرة الأجل في الأسهم ذات السيولة العالية.
كما توحي مستويات التداول الحالية بوجود توازن بين القوى البيعية والشرائية، مع بقاء التداولات ضمن نطاق متحكم به يعكس ثقة حذرة في أداء السوق وترقب لمحفزات جديدة قد تدعم تحركات أقوى خلال الجلسات المقبلة.
وجاءت الشركات الأكثر نشاطًا من حيث حجم التداول كما يلي:
بشكل عام، تعكس هذه التداولات تحسنًا في السيولة واتساع نطاق النشاط بين قطاعات السوق المختلفة، مع ميل المستثمرين إلى تنويع محافظهم بين الأسهم القيادية والمتحركة.
كما تشير البيانات إلى استقرار نسبي في اتجاهات التداول رغم تراجع المؤشر العام، حيث تواصل الأسهم النشطة جذب المتعاملين الباحثين عن فرص قصيرة الأجل في ظل تقلبات محدودة وحالة من التوازن النسبي بين قوى الشراء والبيع.
القيمة السوقية
أظهرت بيانات القيمة السوقية لأسهم سوق دبي المالي هيمنة واضحة للقطاع المالي الذي استحوذ على الحصة الأكبر من إجمالي القيمة السوقية بنسبة تقارب 42.8%، ما يعكس ثقله القيادي ودوره المحوري في تحركات السوق.
وجاء قطاع العقارات في المرتبة الثانية بنسبة 20.1%، مدعومًا بالنشاط المستمر في مشاريع التطوير العقاري الكبرى.
وجاءت القيمة السوقية لأسهم دبي كما يلي:
اتجاهات المستثمرين
أظهرت بيانات اتجاهات المستثمرين في سوق دبي المالي تباينًا ملحوظًا في تعاملات جلسة اليوم، حيث اتجه المستثمرون الأجانب نحو الشراء الصافي بقيمة 74.5 مليون درهم، نتيجة تفوق قيمة مشترياتهم البالغة نحو 297.3 مليون درهم على مبيعاتهم البالغة 222.8 مليون درهم، ما يعكس استمرار الثقة الأجنبية في السوق.
في المقابل، اتجه المستثمرون المواطنون نحو البيع الصافي بقيمة مماثلة بلغت 74.5 مليون درهم، مع تسجيل مبيعات بقيمة 323.8 مليون درهم مقابل مشتريات بقيمة 249.3 مليون درهم، وهو ما يعكس حركة تصحيحية لجني الأرباح بعد ارتفاعات سابقة في بعض الأسهم.
تحليل الأداء القطاعي
سجلت قطاعات سوق دبي المالي أداءً متباينًا خلال جلسة تداول اليوم، حيث اتجهت بعض القطاعات نحو التراجع الطفيف في ظل عمليات جني أرباح محدودة، بينما حافظت قطاعات أخرى على مكاسبها مدعومة بنشاط أسهمها القيادية.
فقد تراجع قطاع السلع الاستهلاكية الكمالية بنسبة 0.69% ليغلق عند 1,170.09 نقطة، متأثرًا بتراجع بعض الأسهم الفردية ذات الوزن النسبي الأعلى في المؤشر.
كما انخفض قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية بنسبة 1.34% ليصل إلى 94.42 نقطة، مسجلًا أضعف أداء بين القطاعات خلال الجلسة.
وفي المقابل، سجل قطاع المرافق العامة ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.39% ليغلق عند 1,008.77 نقطة، مدعومًا باستقرار الطلب على أسهم الشركات التشغيلية الكبرى في القطاع.
كما حقق قطاع المال مكاسب بنسبة 0.69% ليصل إلى 4,333.94 نقطة، مواصلًا دعم المؤشر العام بفضل نشاط أسهم البنوك والعقارات الاستثمارية.
أما قطاع الاتصالات فتراجع هامشيًا بنسبة 0.11% ليغلق عند 1,552.89 نقطة، في حين انخفض قطاع العقارات بنسبة 0.43% ليصل إلى 13,269.33 نقطة، متأثرًا بحركة تصحيحية بعد المكاسب الأخيرة.
وسجل قطاع الصناعة تراجعًا واضحًا بنسبة 0.91% ليغلق عند 4,338.67 نقطة، بينما استقر قطاع المواد الأساسية دون تغيير يُذكر عند 171.29 نقطة.
بشكل عام، تُظهر نتائج الجلسة أن الأداء القطاعي في سوق دبي المالي اتسم بالحذر والتذبذب المحدود، مع استمرار تحركات انتقائية للمستثمرين بين الأسهم التشغيلية والقيادية، في انتظار محفزات جديدة تدعم الاتجاه الصاعد للمؤشر العام.