إلى متفوقي الثانوية.. تعرفوا إلى المنح الجامعية المتوفرة داخل الدولة

استعرض مجلس الشارقة للشباب قائمة متكاملة تضم أبرز الفرص التعليمية والمنح الدراسية والتدريبية المتاحة داخل دولة الإمارات، موجهة خصيصاً إلى الطلبة والشباب الساعين لبناء مستقبل مستدام ومتميز في مختلف القطاعات الحيوية.

12 فرصة

وتشمل القائمة أكثر من 12 فرصة تعليمية ومهنية في مؤسسات مرموقة بالدولة، تتنوع ما بين برامج دراسات جامعية، وتدريبات تخصصية، ومنح للراغبين في العمل في مجالات الطيران، والطب، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات الفنية، وغيرها من التخصصات المطلوبة في سوق العمل الوطني.

فرص تعليمية ومهنية

من بين أبرز البرامج التي وردت في القائمة التي اطلعت عليها ' الإمارات اليوم':

• كلية طيران الإمارات (EFTA) التي تتيح للطلبة الحصول على رخصة الطيران التجاري (ATPL) ليصبحوا طيارين مؤهلين.

• برنامج المراقبة الجوية في أبوظبي (ATC) التابع للهيئة العامة للطيران المدني، والمصمم لتأهيل الكفاءات الوطنية للعمل في إدارة الحركة الجوية.

• منحة SCO للدراسة في الجامعات الخاصة داخل الدولة، والتي تفتح آفاقاً تعليمية واسعة لحملة الثانوية العامة.

• منحة TDRA المتخصصة في مجالات الهندسة وعلوم الكمبيوتر بدعم من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.

• أكاديمية أدنوك الفنية التي توفر برنامج دبلوم متخصص مع ضمان التوظيف كفني في قطاع الطاقة.

• منحة ADIA الموجهة للمتفوقين في الرياضيات وعلوم الكمبيوتر، وهي إحدى المبادرات النوعية لصندوق أبوظبي للاستثمار.

كما شملت المبادرة منحاً مميزة من طيران الإمارات وهيئة الصحة بدبي وهيئة كهرباء ومياه الشارقة (SEWA) ومنحة حديد الإمارات، التي تُفتح بشكل غير منتظم وفق احتياجات السوق.

توصيات ومتابعة مستمرة

ودعا المجلس الطلبة وأولياء الأمور إلى متابعة المنصات الرسمية باستمرار، مشيراً إلى أن بعض البرامج تُفتح لفترات قصيرة وقد تُغلق دون إعلان موسّع. كما نوّه المجلس إلى أهمية الاستفادة من الفرص السنوية التي تشمل:

• منح كلية الشرطة

• برامج الكليات العسكرية

• برنامج “مسار” للتمريض

• برنامج “المسعف الإماراتي”

بناء مستقبل وطني

وفي ختام الإعلان، أكد المجلس أن هذه الخطوة تأتي ترجمةً لرؤية دولة الإمارات في تمكين الشباب وتأهيلهم ليكونوا رواداً في مختلف القطاعات الحيوية، ودعاهم إلى الاستفادة من هذه المبادرات الرائدة التي تجمع بين التعليم النوعي والتأهيل المهني الفعلي، بما يسهم في بناء كفاءات وطنية تقود مستقبل الدولة بثقة واقتدار.