قطر والكويت والإمارات تحتفي بـ"اليوم العالمي للعمل الإنساني"

عواصم خليجية - الخليج أونلاين

قطر: نحيي جهود الدبلوماسية القطرية وتفاني المؤسسات الخيرية القطرية والمنظمات الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحروب والكوارث.

الكويت:نستذكر بكثير من الإجلال العاملين في المجال الإنساني والذين فقدوا أرواحهم أو جرحوا أثناء تواجدهم في الميدان.

أكدت الإمارات أنها تواصل جهودهاودورها المحوري، لتخفيف حدة تداعيات الظروف الصعبة التي تمر بها العديد من دول العالم.

عبرت قطر والكويت والإمارات، اليوم الاثنين، عن احتفائها بـ'اليوم العالمي للعمل الإنساني'، مؤكدة أهمية النشاطات الإنسانية والإغاثية لدعم الدول والشعوب المتضررة من جراء الحروب والفقر والكوارث الطبيعية.

وقالت وزارة خارجية قطر في بيان: 'نحيي جهود الدبلوماسية القطرية وتفاني المؤسسات الخيرية القطرية والمنظمات الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحروب والكوارث في أحلك الظروف'.

وأضافت: 'نذكِّر بضرورة توفير الحماية التامة للعاملين في المجال الإنساني في ظل الإحصاءات التي تتحدث عن مقتل وجرح واختطاف نحو 320 عاملاً هذا العام'.

ولفتت إلى أنه بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم المهم 'لا يكفي الاعتراف بإخلاص العاملين في المجال الإنساني وشجاعتهم والتضحيات المذهلة التي يقدمها هؤلاء الأفراد، بل علينا أن نلتزم بالدفاع عن سلامتهم ورفاههم'.

وشدد البيان على ضرورة العمل على ضمان سلامة جميع المدنيين في مناطق النزاعات، مذكرة بأنه 'من خلال العمل معاً، يمكننا المساعدة في ضمان أن يتمكن أولئك الذين يكرسون حياتهم لمساعدة الآخرين من مواصلة عملهم الحيوي دون خوف أو وجل'.

بدورها أكدت الكويت، عبر بيان لوزارة خارجيتها، 'موقفها الثابت على مد يد العون لكل شعوب العالم المحتاجة للدعم الإنساني'.

وحثت على 'تقدير واحترام عمل جميع العاملين في المجال الإنساني، وأهمية توفير الحماية والظروف المناسبة والآمنة لهؤلاء العاملين، بعد أن بلغت مستويات العنف التي تعرض لها العاملون في هذا المجال مستويات غير مسبوقة'.

وأضاف البيان: 'تستذكر دولة الكويت بكثير من الإجلال العاملين في المجال الإنساني والذين فقدوا أرواحهم أو جرحوا أثناء تواجدهم في الميدان'.

ولفت البيان إلى ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني، وجميع أفراد الأمم المتحدة خلال تأديتهم لمهامهم.

واستحضرت الوزارة في بيانها، بهذا الخصوص، اختيار دولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني، وتسمية أمير البلاد الراحل، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قائداً للعمل الإنساني.

وشددت على أن الكويت 'قامت وتقوم بهذه الأعمال الإنسانية بعيداً عن أية أهداف أو مصالح سياسية، ودون تمييز، فهذا دأبها ودأب حكامها منذ نشأتها'، مؤكدة أنها ستواصل 'العمل الدبلوماسي والإنساني وفي مواجهة كافة التحديات ومساندة الأشقاء والأصدقاء في الأزمات الإنسانية'.

وبمناسبة احتفاء الإمارات باليوم العالمي للعمل الإنساني، ذكرت وكالة 'وام' الرسمية، إن أبوظبي تواصل جهودهاودورها المحوري، لتخفيف حدة تداعيات الظروف الصعبة التي تمر بها العديد من دول العالم.

ولفتت الوكالة إلى مشاريع عديدة تبنتها الإمارات في مجال العمل الإنساني مذكرة، من خلال إنفوجرافيك، تصدرها قائمة أكبر الدول المانحة في العالم. وأوضحت أن الإمارات ومن خلال عملية 'الفارس الشهم 3' قدمت عشرات آلاف الأطنان من المساعدات لسكان غزة.

وعالجت الحملة ألف طفل وألف مريض بالسرطان من سكان غزة في مستشفيات الدولة.

وأيضاً أطلقت الحملة ذاتها 'حملة تراحم من أجل غزة'، وأنشأت مستشفى ميدانياً في جنوبي قطاع غزة، ومستشفى آخر عائماً، و6 محطات تحلية مياه، و5 مخابز أوتوماتيكية.

واستعرضت أيضاً في الإنفوجرافيك مساعدات كبيرة قدمتها لدول متضررة مثل السودان وأوكرانيا ودول عديدة أخرى.

ويوافق 19 أغسطس من كل عام،'اليوم العالمي للعمل الإنساني'، وأمس الأحد، أعلن الاتحاد الأوروبي، في بيان، أن '2023 أصبح العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، ومن المحتمل أن يستمر هذا النسق المحزن عام 2024'.

وأكد البيان أن 'مأساة إنسانية تقع أمام الأنظار في الأشهر الـ10 الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة'، مشدداًعلى 'الأهمية البالغة' لعاملي الإغاثة الإنسانية في مناطق الصراعات.