قالت السفارة الروسية في مصر، إن فلاديمير زيلينسكي يتوسل الآن عقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد أن حظر على الأوكرانيين قبل نحو 3 أعوام أي اتصالات بالرئيس الروسي.

ونشرت سفارة روسيا في القاهرة، على حسابها بمنصة فيسبوك: 'زعيم نظام كييف الفاشي زيلينسكي، الذي حظر علنا في عام 2022 على الأوكرانيين أي اتصالات بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتوسل الآن حرفيا عقد مثل هذا الاجتماع. إنه يدرك أنه يخسر الحرب وأن مواطنيه سيشنقونه قريبا مثلما حصل مع بينيتو موسوليني في عام 1945 لانه دمر شعبه'.

وأضافت السفارة أنه 'في الوقت نفسه، أعلنت لندن وباريس وبرلين ووارسو على عجل أن الشروط الوحيدة الممكنة لتحقيق سلام مستقر، التي حددها الوفد الروسي في إسطنبول في 16 مايو غير مقبولة'.

وأكدت أنهم 'يريدون مرة أخرى من كييف أن تستمر في القتال، تماما كما حصل قبل ثلاث سنوات عندما تم تعطيل مفاوضات السلام'، مضيفة أنهم مستعدون لمواصلة تزويد أوكرانيا بالأسلحة بكميات كبيرة حتى ينزف الأوكرانيون، الذين تحتاج هذه الدول الغربية إليهم في نهاية المطاف لإلحاق المزيد من الأذى بروسيا، حتى الموت.

والأسبوع الماضي، أكد زيلينسكي في تصريحات صحفية أنه يستعد للقاء في تركيا فقط مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي ممكن لكنه مشروط بالتوصل إلى اتفاقات محددة من وفدي روسيا وأوكرانيا.

وانتهت أمس الجولة الأولى من المفاوضات الروسية الأوكرانية في اسطنبول التركية، حيث أعرب فلاديمير ميدينسكي رئيس الوفد الروسي في مفاوضات اسطنبول مع أوكرانيا عن ارتياح الجانب الروسي لنتائج اجتماع اليوم وأكد استعداد موسكو لمواصلة الاتصالات مع كييف.

كما أشار كبير المفاوضين الروس إلى أن كلا من موسكو وكييف ستقدم رؤيتها التفصيلية لوقف إطلاق النار المستقبلي المحتمل، وبعد ذلك 'سنرى أنه من المناسب مواصلة مفاوضاتنا'.

المصدر: RT