نظمت كلية الاقتصاد والتدبير بكلميم والمركز الأفرومتوسطي للتفكير والدراسات القانونية والسوسيواقتصادية المؤتمر الدولي الثاني تحت عنوان التدبير الإستراتيجي للتراب: رهانات وتطلعات، يومي 16 و17 ماي الجاري، وذلك بشراكة مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية- مختبر الدراسات الرقمية والاستراتيجية والعلوم الادارية والمالية، وجهة كلميم واد نون.

ووقف المشاركون على أهمية التدبير الاستراتيجي منهجا وموضوعا ،حيث تناولت مجموعة من المداخلات إعداد التراب من زوايا مختلفة، تاريخيا، وسوسيولوجيا، وسياسيا، وتقنيا، قانونيا وغيرها.

وأوصى المؤتمر بضرورة اعتماد مقاربة حديثة وناجعة لتدبير التراب مع استحضار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية السيكولوجية، واستهداف معالجة قضايا التغيرات المناخية التهديدات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة بين الدولة والجماعات الترابية، مع تفعيل آليات التحسين والتقييم الخاصة بتصاميم التهيئة للجهات وبرامج التنمية.

ودعا المؤتمر إلى استحضار دورة السياسات العمومية في إعداد التراب ومسار التنمية، وتجويد تدبير العلاقات بين الفاعلين في إعداد التراب، من اعتماد أجندة مؤسساتية ترابية.

كما أوصى المؤتمر بضرورة تجويد مساطر ابرام الصفقات العمومية وتحيين النصوص التنظيمية وملاءمتها، واستثمار دور الإعلام في نجاعة التدبير الترابي والشأن العام، وتحسين توظيف استثمار الرياضة في تعزيز التقدم التنموي والاقتصادي والإجتماعي ، وتعزيز آليات ضمان قيم التنوع الثقافي والحقوقي وخصوصية الإنسان والمجال.

وأكد المؤتمر على ضرورة مواكبة التحولات الرقمية في تدبير التراب وتأهيل مختلف الفاعلين من إدارة وموظفين ومواطنين، واستهداف ملاءمة التكلفة المائية والاقتصادية مع السياسات العمومية الترابية والبرامج التنموية.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية