متابعات – نبض السودان

أفادت غرفة طوارئ دار حمر، اليوم الاثنين، أن مليشيا مسلحة نفذت هجومًا وحشيًا على قريتي 'ميما' و'ود الحليو'، الواقعتين غرب مدينة النهود بولاية غرب كردفان، ما أسفر عن مقتل مواطنين اثنين، وسط أوضاع أمنية وإنسانية بالغة الخطورة.

القتل والنهب ومنع الوصول للمياه

وبحسب البيان الصادر عن الغرفة، فإن عناصر المليشيا أقدمت على إطلاق النار على المدنيين، ما أدى إلى مقتل اثنين من أبناء المنطقة، دون مراعاة للوجود المدني أو حرمة القرى، فيما تم ترويع الأهالي والاعتداء على ممتلكاتهم.

وأضافت الغرفة أن المليشيا قامت بمنع المواطنين من الوصول إلى مصادر المياه، ما يُفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة وشح الموارد الحيوية.

استمرار الانتهاكات وسط صمت رسمي

ووصفت غرفة طوارئ دار حمر هذه الاعتداءات بأنها 'جرائم ممنهجة' تُضاف إلى سلسلة من الانتهاكات التي ظلت تُرتكب بحق السكان المحليين في الإقليم، مشيرة إلى أن الحصار المفروض على القرى والاعتداءات المتكررة أصبحت تمثل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين، وسط صمت حكومي مقلق.

مناشدات عاجلة للسلطات والمنظمات

وطالبت الغرفة، في ختام بيانها، السلطات السودانية ومفوضية حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع الدولي، بالتدخل العاجل لوقف هذه الهجمات، وتأمين حياة المدنيين، وتوفير ممرات آمنة لإيصال المياه والمساعدات الإنسانية إلى القرى المتضررة، وضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات.