في إطار التزامها الدائم بمسؤوليتها المجتمعية، وحرصها على تكريم المبدعين الذين أسهموا في إثراء المشهد الثقافي والفني في الكويت، نظَّمت شركة نفط الكويت مبادرة لتكريم الفنان سعد الفرج، أحد رموز الفن الكويتي والخليجي، عبر عرض فيلم وثائقي بعنوان «بقشة سعد»، الذي يروي مسيرته الفنية.أُقيم الحفل في صالة غراند سينما بمجمع الأندلس في منطقة حولي، بحضور الفنان سعد الفرج وعدد من الشخصيات الفنية والثقافية والرسمية، تقدَّمهم محافظ الأحمدي الشيخ حمود الجابر، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، إلى جانب نائب الرئيس التنفيذي للتخطيط والابتكار محمد العبدالجليل، ومدير مجموعة العلاقات العامة والإعلام محمد البصري، وعدد من القيادات في الشركة.وخلال الحفل، ألقى محمد البصري كلمةً أكد فيها أن هذه المبادرة تعبِّر عن تقدير «نفط الكويت» لقامة فنية ذات أعمالٍ رائدة وأداء متميز على مدى عقود طويلة، مشيراً إلى أن الفرج يُعد مدرسة في الإبداع والالتزام الفني والإنساني. وأوضح البصري أن تسمية الفيلم «بقشة سعد» تعبِّر عمَّا يحمله الفنان من إرثٍ غني بالخبرات والإنجازات التي تجاوزت حدود الفن إلى التأثير الإيجابي في المجتمع الكويتي، مضيفاً أن تكريم هذه القامة الوطنية هو تكريم لتاريخ الفن الكويتي بأكمله.لمسات فنية وإنسانية

في إطار التزامها الدائم بمسؤوليتها المجتمعية، وحرصها على تكريم المبدعين الذين أسهموا في إثراء المشهد الثقافي والفني في الكويت، نظَّمت شركة نفط الكويت مبادرة لتكريم الفنان سعد الفرج، أحد رموز الفن الكويتي والخليجي، عبر عرض فيلم وثائقي بعنوان «بقشة سعد»، الذي يروي مسيرته الفنية.

أُقيم الحفل في صالة غراند سينما بمجمع الأندلس في منطقة حولي، بحضور الفنان سعد الفرج وعدد من الشخصيات الفنية والثقافية والرسمية، تقدَّمهم محافظ الأحمدي الشيخ حمود الجابر، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، إلى جانب نائب الرئيس التنفيذي للتخطيط والابتكار محمد العبدالجليل، ومدير مجموعة العلاقات العامة والإعلام محمد البصري، وعدد من القيادات في الشركة.

وخلال الحفل، ألقى محمد البصري كلمةً أكد فيها أن هذه المبادرة تعبِّر عن تقدير «نفط الكويت» لقامة فنية ذات أعمالٍ رائدة وأداء متميز على مدى عقود طويلة، مشيراً إلى أن الفرج يُعد مدرسة في الإبداع والالتزام الفني والإنساني.

وأوضح البصري أن تسمية الفيلم «بقشة سعد» تعبِّر عمَّا يحمله الفنان من إرثٍ غني بالخبرات والإنجازات التي تجاوزت حدود الفن إلى التأثير الإيجابي في المجتمع الكويتي، مضيفاً أن تكريم هذه القامة الوطنية هو تكريم لتاريخ الفن الكويتي بأكمله.

لمسات فنية وإنسانية

بعدها تم عرض الفيلم الوثائقي، الذي نال إعجاب واستحسان جميع الحضور، لما تضمَّنه من لمسات فنية وإنسانية مؤثرة، نفَّذها المخرج مجبل الفرج بأسلوب احترافي متميز ومبتكر.

وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج الشركة للمسؤولية المجتمعية، الهادف إلى تسليط الضوء على رموز الكويت الذين ساهموا في بناء الهوية الوطنية والثقافية للبلاد، وترسيخ قِيم الإبداع والعطاء بين الأجيال الجديدة.

وتسعى «نفط الكويت» من خلال مثل هذه المبادرات إلى تعزيز التواصل بين القطاع النفطي والمجتمع، ودعم الفنون والثقافة، باعتبارها ركائز أساسية للتنمية المستدامة ورؤية «كويت جديدة 2035».

وفي ختام الحفل، قدَّم الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت، أحمد العيدان، درعاً تكريمية للفنان سعد الفرج، تعبيراً عن تقدير الشركة لعطائه ومسيرته الحافلة.

وبعد تكريمه، أعرب الفنان سعد الفرج عن سعادته بهذا الاحتفاء، بنبرةٍ يغمرها الحُب والاعتزاز بمَنْ كرَّموه، قائلاً في كلمته الارتجالية: «يعجز الإنسان عن إيجاد الكلمات المناسبة في تكريمه. أعتز وأفتخر بهذا التكريم، وأشعر بأنني في كل تكريمٍ أسير على الخُطى نفسها، وأشكر شركة نفط الكويت، وعلى رأسها الرئيس التنفيذي ومدير العلاقات العامة، والشكر للحضور جميعاً».

مبادرة رائعة

وعلى هامش الاحتفالية، ثمَّن د. الجسار ما قامت به «نفط الكويت»، بتبنيها هذه المبادرة في تكريمها لأحد أهم فناني الكويت، الفنان سعد الفرج.

وأضاف: «ما تم عرضه في الفيلم الوثائقي (بقشة سعد) هو جزء صغير من مسيرة فنان دوَّن في أعماله مرحلة مهمة من مراحل تطوُّر الكويت، منذ ما قبل النفط وإلى ما بعده، وخلَّدها في مسلسلاته ومسرحياته بطريقةٍ كوميدية أو درامية، لتكون حفظاً لذاكرة الوطن».

ولفت الجسار إلى أن «هذا النوع من الإنتاج الفني المسرحي أو التلفزيوني سيكون عبارة عن مدارس تُدرس عن تاريخ الكويت، لما يمثله ذلك من مرآة لواقعنا في الخمسينيات والستينيات، وصولاً إلى العصر الحالي. كل الشكر للفنان سعد الفرج، ولشركة نفط الكويت، وإلى محافظ الأحمدي الشيخ حمود الجابر لتبني هذه المبادرة».

اعتراف بدور الفنان

من جانبه، قال الفنان جاسم النبهان، إن تكريم «نفط الكويت» للفنان سعد الفرج مبادرة رائعة جداً، كأحد رموز المسرح والفن في الكويت، مؤكداً أن هذا الاحتفاء يمنحه شخصياً شعوراً بالسعادة والفخر، متابعاً: «مثل هذه المبادرات تُمثل اعترافاً بدور الفنان في المجتمع».

أما صاحب الفكرة والإخراج مجبل سعد الفرج، فقال إن فترة الإعداد لهذا الفيلم تمَّت ما بين عام ونصف العام إلى عامين، وفي السنة التالية كان العمل على صناعته يتم بشكلٍ مكثف، «حيث بدت النسخة الأولى منه مطوَّلة، بواقع 75 دقيقة، لكننا ارتأينا اختصارها إلى 45 دقيقة، ليناسب العمل صالات العرض بشكلٍ مقنع بالنسبة لنا».

وأشار إلى أن الفكرة كانت في باله منذ سنوات، في البداية كانت عبارة عن كتاب توثيقي، حتى ارتأى تحويله إلى فيلم بهذه الصورة، متمنياً أن يلقى الفيلم ردود أفعال إيجابية لدى جمهور السينما.