من المقرر أن يصوت المشرعون البريطانيون اليوم الجمعة على ما إذا كانوا سيدعمون مشروع قانون لمساعدة البالغين المصابين بأمراض مميتة على إنهاء حياتهم في إنكلترا وويلز، فيما يمكن أن يكون أحد أهم قرارات السياسة الاجتماعية التي سيتخذونها على الإطلاق.وأيد أعضاء البرلمان تشريع الموت بمساعدة الغير، عندما ناقشوا القضية أولا في نوفمبر، بأغلبية 330 صوتا مقابل 275.ومن ذلك الحين، خضع مشروع قانون إنهاء حياة البالغين المصابين بأمراض مميتة لأشهر من التدقيق، مما أدى إلى بعض التغييرات في التشريع المقترح، والذي يشرف عليه خلال البرلمان النائب العمالي كيم ليدبيتر وليس الحكومة.

من المقرر أن يصوت المشرعون البريطانيون اليوم الجمعة على ما إذا كانوا سيدعمون مشروع قانون لمساعدة البالغين المصابين بأمراض مميتة على إنهاء حياتهم في إنكلترا وويلز، فيما يمكن أن يكون أحد أهم قرارات السياسة الاجتماعية التي سيتخذونها على الإطلاق.

وأيد أعضاء البرلمان تشريع الموت بمساعدة الغير، عندما ناقشوا القضية أولا في نوفمبر، بأغلبية 330 صوتا مقابل 275.

ومن ذلك الحين، خضع مشروع قانون إنهاء حياة البالغين المصابين بأمراض مميتة لأشهر من التدقيق، مما أدى إلى بعض التغييرات في التشريع المقترح، والذي يشرف عليه خلال البرلمان النائب العمالي كيم ليدبيتر وليس الحكومة.

ويثق ليدبيتر أن المشرعين سيدعمون مشروع القانون.

وقال ليدبيتر، في عشية التصويت إلى جانب أشخاص منكوبين ومصابين بأمراض مميتة «لدينا التشريع الأقوى في العالم أمامنا وأعرف أن الكثير من الزملاء انخرطوا بشكل وثيق للغاية في التشريع وسيتخذون قرارهم استناداً إلى تلك الحقائق والأدلة وهذا لا يمكن التشكيك فيه».

ويقول مؤيدو مشروع القانون إنه يجب منح الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض مميت خيارا لإنهاء حياتهم. غير أن المعارضين يقولون إن المعاقين والمسنين يمكن أن يكونوا عرضة لخطر الإكراه بشكل مباشر أو غير مباشر لإنهاء حياتهم لتوفير المال أو تخفيف العبء عن أفراد أسرهم. ودعا آخرون إلى تحسين الرعاية لتخفيف المعاناة كأمر بديل.