الالتهاب المزمن في الجسم يسبب أعراض مزعجة مثل التعب والإرهاق وآلام العضلات وغيرها من الأعراض، ويمكنك الوقاية من الالتهاب المزمن وحتى التخفيف من حدّته عبر إجراء بعض التغييرات في نمط حياتك نقدم لك فى هذا التقرير الوقاية بهذه العادات وفقا لموقع بولد سكاى.

ودّع الالتهاب المزمن في الجسم بخطوات بسيطة تبدأ من نمط حياتك..

مارس ما لا يقل عن 20 دقيقة يوميًا من التمارين المعتدلة، مثل ركوب الدراجة، أو السباحة، أو المشي السريع، فهذه التمارين تُحفز إفراز هرمونات تُساعد على تنظيم الالتهاب وتقليله.

جرّب تمارين الاسترخاء أو التنفس العميق، فقد أظهرت الدراسات أن تقنيات تقليل التوتر تساعد على خفض مستويات الالتهاب الناتج عن الضغط النفسي المزمن.

التدخين يسبب التهابات حادة داخل الجسم، فإذا كنت مدخنًا، فابذل كل ما بوسعك للإقلاع عنه، واستعن بمختص إن كنت تجد صعوبة في التوقف بمفردك.

الكحول يضر بتوازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يزيد من فرص حدوث الالتهاب، لذا يفضل الامتناع عنه تمامًا.

قلة النوم ترفع من مستوى الالتهاب في الجسم، بينما النوم الجيد يُساعد على التعافي، لذا احرص على تحسين عدد ساعات نومك وجودتها.

الدهون الزائدة تُفرز موادًا تُحفّز الالتهاب وتُرهق العضلات والمفاصل، لذا حاول الوصول إلى وزن صحي يخفف الالتهاب ويدعم صحتك العامة.

احرص على تناول نظام غذائي صحي غني بالفواكهوالخضروات، وابتعد عن الأطعمة المُصنعة.

البكتيريا المتراكمة في الفم تُسبب التهابات اللثة، والتي قد تمتد لتؤثر على الجسم كله، لذا نظف أسنانك مرتين يوميًا، ولا تنس استخدام الخيط.

الاوميجا 3 من أقوى مضادات الالتهاب الطبيعية، وتتوفر في الأسماك الدهنية أو كمكملات، كما يمكنك أيضًا التفكير في مكملات الكركمين، والكيرسيتين، والشاي الأخضر، أو الزنجبيل. لكن استشر طبيبك قبل بدء أي مكمل.