نظم «آرت ستوديو كويت» عدة دورات لموسم الصيف، منها دورة تدريبية متخصصة في فن رسم البورتريه، استهدفت الفئة العمرية من 14 إلى 18 عاما، كما نظم ورشة مكثفة خاصة بالطباعة الفنية لمدة خمس ساعات، في مقر الاستوديو.‏وقالت مؤسسة «آرت ستوديو كويت» د. جواهر البدر إن الاستوديو يواصل جهوده في دعم المواهب الفنية الناشئة، من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة تستهدف الفئات العمرية الشابة، مشيرة إلى أن الهدف من هذه المبادرات هو بناء جيل واع بالفن، وقادر على التعبير عن ذاته، من خلال أدوات إبداعية احترافية.وبينت أن الدورة احتضنت مشاركين من مختلف المستويات، سواء مبتدئين أو يملكون خبرة سابقة، حيث أُتيح للجميع فرصة التعلم ضمن أجواء فنية محفزة، مع توفير كل الأدوات والمواد المطلوبة، ما ساهم في خلق بيئة مريحة ومحفزة للإبداع، وأشادت بالتفاعل الكبير الذي شهده الاستوديو من أولياء الأمور والطلبة على حد سواء، مؤكدة أن هذا الإقبال يعكس تعطش المجتمع المحلي لمثل هذه المبادرات الفنية التخصصية. تقنيات احترافية

نظم «آرت ستوديو كويت» عدة دورات لموسم الصيف، منها دورة تدريبية متخصصة في فن رسم البورتريه، استهدفت الفئة العمرية من 14 إلى 18 عاما، كما نظم ورشة مكثفة خاصة بالطباعة الفنية لمدة خمس ساعات، في مقر الاستوديو.

‏وقالت مؤسسة «آرت ستوديو كويت» د. جواهر البدر إن الاستوديو يواصل جهوده في دعم المواهب الفنية الناشئة، من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة تستهدف الفئات العمرية الشابة، مشيرة إلى أن الهدف من هذه المبادرات هو بناء جيل واع بالفن، وقادر على التعبير عن ذاته، من خلال أدوات إبداعية احترافية.

وبينت أن الدورة احتضنت مشاركين من مختلف المستويات، سواء مبتدئين أو يملكون خبرة سابقة، حيث أُتيح للجميع فرصة التعلم ضمن أجواء فنية محفزة، مع توفير كل الأدوات والمواد المطلوبة، ما ساهم في خلق بيئة مريحة ومحفزة للإبداع، وأشادت بالتفاعل الكبير الذي شهده الاستوديو من أولياء الأمور والطلبة على حد سواء، مؤكدة أن هذا الإقبال يعكس تعطش المجتمع المحلي لمثل هذه المبادرات الفنية التخصصية.

تقنيات احترافية

وبخصوص ورشة الطباعة المكثفة، ذكرت د. البدر أنها تهدف إلى تمكين المشاركين من استكشاف هذا الفن بتقنيات احترافية، وتوسيع آفاقهم الإبداعية من خلال بيئة عمل محفزة وجماعية.

وأضافت: «نحرص من خلال هذه الورش على تقديم تجربة فنية متكاملة، تدمج بين الجانب النظري والتطبيقي، وتتيح للمشاركين فرصة التعبير الفني باستخدام أدوات وأساليب حديثة تعكس تطورات فن الطباعة على الصعيدين المحلي والعالمي».

البرنامج التدريبي

‏من جانب آخر، كشفت د. البدر عن مشاركتها مؤخرا في النسخة الخامسة من البرنامج التدريبي الخاص بذوي الإعاقة، والذي ينظمه بيت التمويل الكويتي سنويا، بالتعاون مع الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين، مؤكدة أن هذه المبادرات تمثل نموذجا جميلا في تمكين فئة غالية على قلوب الجميع، وبينت أن «الفن يوفر مساحة لا تهيمن عليها التحديات، بل يصبح الإنسان هو من يروي قصته، وهو من يقرر كيف تروى، وماذا يقال، وكيف يعبر عنها».

وأشادت بهذه المبادرة المشتركة بين القطاع المصرفي والمجتمع المدني، معتبرة إياها نموذجا ملهما للتكامل مع مؤسسات الدولة في خدمة الفئات التي تحتاج إلى دعم نوعي ومستدام، كما دعت إلى تكرار مثل هذه البرامج التفاعلية التي تعمل على تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة.

مؤتمر الطباعة الإبداعية

‏وعما إذا كان مؤتمر الطباعة الإبداعية سيقام بنسخته الثالثة في العام المقبل، أكدت د. البدر أن النسخة الثانية من المعرض، التي حملت عنوان «واحة»، حققت نجاحا ملحوظا، وكان لها صدى واسع بين المهتمين والمختصين في المشهد الفني المحلي والخليجي والعربي.

وأشارت إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا التعاون البناء مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مثمنة دعم المجلس المتواصل للفنون، وحرصه على احتضان المبادرات الإبداعية التي تفتح آفاقا جديدة للفنانين الكويتيين. ‏

وكشفت أنها تعمل حاليا على وضع تصور جديد للنسخة الثالثة من مؤتمر الطباعة الإبداعية، مؤكدة أن الأفكار القادمة ستحمل طابعا متميزا يواكب تطورات فن الطباعة عالميا، وتابعت: «هدفنا هو بناء جيل واع بالفن وقادر على التعبير عن ذاته، من خلال أدوات إبداعية احترافية، ونشر هذا الفن وتعزيز حضوره في الساحة الفنية الكويتية، سواء من خلال الورش، أو المعارض».