جامعة الجزيرة . وجامعه القرآن الكريم وتأصيل العلوم ومسرح الجزيرة والتلفزيون .. والإذاعة منذ انطلاقتها في العام ١٩٤٠م من غرفة صغيرة بميدان التلفزيون ثم إلى مبنى صغيرثم إلى موقعها الحالي كانت وما زالت قلب الجزيرة النابض وذاكرته القومية التي شكلت وجدان شعب ولايه الجزيرة، ثم تبعها نادي الجزيرة الثقافي الرياضي في العام ١٩٥٩م رغم أن الفن المسرحي كان معروفا في الجزيرة قبل وقت طويل يعود إلى بدايات القرن التاسع عشر، ثم تبعهم تلفزيون الولايه حيث كانت ولايه الجزيرة من أوائل لولايات التي أنشأته .

هذه الأضلع الثلاثة والتي تعتبر من أعمدة تشكيل الثقافة السودانية ووجدان المجتمع السوداني زرناها ضمن ما زرنا من مؤسسات ومرافق برفقه القائد بركات الشريف قائد قوات درع السودان الإقليم الأوسط فوجدناها قد طالها ما طالها من آثار ويلات الحرب وعبثت بها أيدي التخريب والتدمير الآثمة في محاولة لطمس هوية وثقافة الأمة كما بقية المؤسسات المماثلة . فتم تدمير جميع مراكز الجامعه والقاعات المجهزة والحديثة والمكاتب والمكتبات ، وسيارات النقل المباشر .

للقيادات قوات درع السودان اهتمام كبير بالقطاع التعليمي وبعديد من ضروبها باعتبار أن التعليم وسيلة مهمة لتبليغ الدعوة ونشر قيم الفضيلة والخير والجمال والأخلاق، وقد عرف عن القائد كيكل اهتمامه المتعاظم بالتعليم والصحه والبيئة سيما وأن عدد من مكاتب قوات درع السودان شاركت بفعالية في كثيراً من المناشط زات الصله

ان التخريب والدمار الذي لحق بهذه المؤسسات لا تعبر عنه الكلمات ولا تصفه العبارات . فنسأل الله تعالى عاجل التعافي لهذه المؤسسات العريقة مع تعافي كل وطننا الحبيب من آثار هذه الحرب وان تعود قريبا لأداء دورها الرسالي المنوط بها .

اللهم أنعم على البلاد والعباد بالأمن والأمان، وأصرف عنــا الفتن ما ظهـر منهـا وما بطـن ،وانصرنا اللهم على من عادانا ومن بسوء قد نوى حِمانـا ..

الصورة مع وفد جامعه القرآن الكريم وتأصيل العلوم بولايه الجزيرة في زيارتهم اليوم لمقر قوات درع السودان الإقليم الأوسط حيث كان في إستقبالهم العقيد بركات الشريف