اخبار البحرين
موقع كل يوم -وكالة أنباء البحرين
نشر بتاريخ: ٢٥ أيلول ٢٠٢٥
معالي الوزير يشيد بدور المواطنين في تعزيز الأمن الاجتماعي ويؤكد أن مجالس المحرق مجالس الموقف والولاء والوطنية والالتزام
معالي الوزير يستعرض بعض قصص النجاح الوطنية التي حققتها البحرين في عدد من مجالات العمل الوطنية
أهالي المحرق يعبرون عن اعتزازهم بقيادة جلالة الملك المعظم ويشيدون بحرص سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على توفير حياة كريمة للمواطنين
المنامة في 25 سبتمبر/ بنا / انطلاقًا من أهمية التواصل مع المواطنين وتعزيزًا لمنهجية الشراكة المجتمعية، قام الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس لجنة المتابعة الوزارية للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، اليوم، بزيارة إلى أهالي محافظة المحرق، حيث التقى بهم في صالة المحرق للمناسبات، والتي تكرم بإنشائها جلالة الملك المعظم في إطار العمل على تعزيز التماسك والنسيج المجتمعي بين أهالي وعائلات المحرق، وذلك بحضور السيد صالح بن عيسى بن هندي المناعي مستشار جلالة الملك المعظم للشباب والرياضة والسيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق وعدد من المسئولين بوزارة الداخلية.
وفي بداية اللقاء ، نقل معالي وزير الداخلية لأهالي المحرق الكرام ، تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، موضحًا أن هذا اللقاء يأتي انطلاقًا من النهج الملكي السامي لتعزيز جسور التواصل مع كافة أبناء المجتمع، وفي إطار حفظ أمن المواطن وتعزيز السلامة العامة.
وقد استمع معالي وزير الداخلية ببالغ الاهتمام إلى ما أبداه أهالي المحرق من آراء وملاحظات، وكذلك حرصهم على تعزيز الانتماء الوطني وكل ما يدعم الصف الوطني ويحمي النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، حيث قام معاليه بالرد على ما طرحه الأهالي من خلال حوار أخوي صريح.
وأوضح معاليه أن مملكة البحرين مرت خلال تاريخها بتحديات سياسية وأمنية كثيرة ، وتعاملت معها بكفاءة وايجابية وعزيمة، بفضل قيادة جلالة الملك المعظم وتفاني واخلاص المواطنين الكرام، مستذكرًا معاليه في هذا الشأن، بعض المحطات الوطنية المفصلية في تاريخ البحرين، منها التصويت على عروبة البحرين بقيادة صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، والتصويت على ميثاق العمل الوطني بنتيجة 98.4% في إجماع غير مسبوق، والذي كان انطلاقة للنهج الملكي الإصلاحي في كافة مجالات العمل الوطني ، لافتًا معاليه إلى أحداث 2011 والتي لم تكن تهديدا داخليًا بقدر ما كانت تهديدًا من الخارج إلى الداخل.
وأشاد معالي الوزير بحكمة وقيادة جلالة الملك المعظم من خلال النهج الاستراتيجي بتعزيز الثقة الوطنية ، منوهًا إلى أن شباب الوطن يعيشون حاليًا أزهى عصورهم.
ومضى معالي الوزير في حديثه مع أهالي المحرق، لافتًا إلى التحدي الاقتصادي وما يشكله من أهمية متزايدة في هذه المرحلة ، مثمنًا في هذا الشأن، توجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لكافة مشاريع التطوير وتقديم الخدمات للمواطنين، مشيرًا إلى الجهود الدؤوبة والمستمرة التي تقوم بها الحكومة الموقرة، برئاسة سموه، لتطوير 44 برنامجًا وطنيًا، ذات أولوية تشمل مجالات الصحة والتعليم والتوظيف، بالإضافة إلى التشريعات الاستثمارية والخدمات المالية.
وأوضح أن الاقتصاد البحريني يتميز بالتنوع، وأن أكثر من 80% من مصادره ، غير نفطية، مستعرضًا معاليه بعض قصص النجاح الوطنية التي حققتها البحرين، ومن بينها منظومة المشاريع الإسكانية، التي بلغت مداها على امتداد سنوات اليوبيل الفضي لجلالة الملك المعظم وتضمنت إنشاء عدد من المدن الإسكانية، ومنها شرق الحد ، وديار المحرق وأصبحت هناك نقلة واضحة بمناطق المحرق التي تحولت إلى مناطق استثمارية جاذبة للسياحة، مضيفًا أن مسيرة الإسكان في البحرين، بدأت عام 1962، وبحسب الاحصائيات ، فإن 70% من الأسر البحرينية، استفادت من الخدمات الإسكانية.
وأشار إلى أن تعامل البحرين مع أزمة كورونا، شكّل قصة نجاح وطنية ودولية متميزة، أشادت بها منظمة الصحة العالمية بفضل توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، حيث تم التعامل وفق اجراءات متميزة لمواجهة الكوارث ، لافتًا في الوقت ذاته إلى الالتزام بمعايير وقيم النزاهة والشفافية في كافة مناحي العمل الحكومي، معربًا عن ثقته في أن الخير قائم في نهاية النفق بفضل الثقة في التخطيط والإدارة وقيادة العمل الحكومي.
وخاطب معاليه الحضور، مؤكدا أن مواقفهم لا تنسى، مشيدا بتكاتفهم والحرص على أن نكون جميعا معًا من أجل البحرين ومستقبلها، موضحًا أن للمحرق مكانة وقيمة وطنية رفيعة وتحمل تاريخًا وعراقة وخصوصية متميزة، فهي منارة الولاء والانتماء والوطنية وتجديد العهد لجلالة الملك، مشيرًا إلى الأمر الملكي السامي بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وإحياء قصر عيسى الكبير وتطوير المحرق بما يحفظ هويتها التاريخية والثقافية، موضحًا أن محاور التنمية المستدامة تمتد لكل مناطق الوطن، تنفيذًا لرؤية 2030 .
وتطرق معاليه إلى توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم بالمحافظة على العادات البحرينية الأصيلة بما يصون القيم والثوابت الوطنية ويعكس القيم النبيلة والتقاليد العريقة والاعتزاز بمنجزات الوطن ومكتسباته الحضارية.
وأكد معاليه على دور مجالس البحرين في الحفاظ على الثقافة والعادات الأصيلة ، فالمجالس مدارس ويجب المحافظ على طابعها ومكانتها الاجتماعية ، خاصة وأننا في مرحلة تتطلب منا جميعا الاصطفاف الوطني، خلف قيادة جلالة الملك المعظم، لافتًا إلى دور المواطنين في تعزيز الأمن الاجتماعي، حيث إن مجالس المحرق، مجالس الموقف والولاء والوطنية والالتزام.
من جهتهم ، عبر أهالي المحرق عن بالغ اعتزازهم وتقديرهم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مشيدين بحرص جلالته على تأكيد وترسيخ الهوية الوطنية البحرينية، مثمنين توجيهات جلالته بتطوير مدينة المحرق والحفاظ على خصوصيتها وما تحمله من إرث تاريخي وحضاري متميز، ومعبرين عن كامل الولاء لجلالته والاعتزاز بقيادته للوطن ودعم كل ما يحفظ أمنه وسلامته.
كما أعرب أهالي المحرق عن اعتزازهم بحرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على توفير حياة كريمة للمواطنين ، وتوجيهات سموه بمتابعة مشاريع التطوير التي تشهدها المحرق ، في اطار إنجاز المزيد من المشاريع الحكومية، مراعاة لاحتياجات المواطنين وتلبية لمطالبهم وتسهيل حياتهم المعيشية.
وفي ختام اللقاء ، أعرب الأهالي عن شكرهم لمعالي وزير الداخلية على هذا اللقاء، مشيدين بما يوليه معاليه من حرصٍ مستمر على التواصل مع كافة أبناء المجتمع والاطلاع على ما يبدونه من آراء ومقترحات بما يعكس دور الشراكة المجتمعية في تعزيز الأمن المجتمعي.
م.ص, A.A.M