أصبح اسم الفنانة دنيا بطمة حديث الساعة عل مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعدما خرجت بعض الأخبار التي تفيد بأن دنيا بطمة تنهى حياتها في السجن، مما أحدث حالة من الجدل الواسع بين جمهورها.

خرجت شقيقة دنيا بطمة «إيمان» لترد على على هذه الأخبار مؤكدة أن شقيقتها بخير ولم تقبل على إنهاء حياتها وأن كل ما يتردد غير صحيح وعار تماما من الصحة.

وصرحت شقيقة دنيا بطمة لوسائل إعلام مغربية: «أتمنى من وسائل الإعلام أن تتحرى الدقة قبل أن تنقل أخبار غير صحيحة عن شقيقتي ولابد من العودة إلى عائلتها في كافة التفاصيل».

ترجع تفاصيل قضية دنيا بطمة وشقيقتها عام 2019 عندما تم اتهامهم بتهمة تتعلق بإدارتهما حسابا على 'إنستجرام' يحمل اسم «حمزة مون بيبي»، يتخصص في نشر الفضائح لشخصيات تحظى بشهرة واسعة.

وتمكنت الشرطة المغربية من الوصل إلى مالك الأكونت واتضح أنه دينا وأختها لذا في 20 ديسمبر 2019 ألقت الشرطة القبض على المتهمين، واستمر التحقيق 16 ساعو حينها، لذا تم فرض غرامة 50 ألف دولار أمريكي على دنيا بطمة، و30 ألف دولار أمريكي على شقيقتها، مع قرار سحب الجواز ومنع السفر، وتم إطلاق سراحهما، ولكن القضية لم تغلق وقتها.

ولكن بعد عام من التحقيقات، أدانت المحكمة الإبتدائية في مدينة مراكش، دنيا بطمة، بـ8 أشهر من السجن، وأدانت شقيقتها ابتسام بطمة، بـ سنة سجنا.

وقررت المحكمة رفض الطعن الاستئنافي المقدم من المدعيتين، وقضت بتشديد العقوبة الصادرة بحقهما، وذلك بعدما قدموا طعنا على الحكم.

وتم القبض على دينا بطمة بعدما مكنت الشرطة القضائية المغربية، في التنسيق مع شرطة الدار البيضاء، بعد ورود معلومات تفيد بأن دنيا بطمة تقيم في منزل إحدى صديقاتها هناك.

ثم نقلت الفنانة المغربية إلى سجن الأوداية بمراكش، لقضاء العقوبة الصادرة بحقها، بالحبس عاما، وغرامة 10 آلاف درهم مغربي.