وسط مخاوف من احتمال انهيار وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة حماس في غزة وما سيتبعه من تدهور أمني وإنساني بالمنطقة المنكوبة، قدمت الولايات المتحدة وروسيا مشروعَي قرار، مختلفين، بشأن القطاع الفلسطيني، لمجلس الأمن الدولي، مما أوجد مواجهة بين القوى التي تملك حق النقض (الفيتو) في المحفل الأممي.وبينما ذكر دبلوماسيون أن التصويت بشأن المقترح الأميركي سيجري غداً أو بأقرب وقت في غضون الأسبوع المقبل، دعت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة أعضاء المجلس إلى اغتنام «لحظة تاريخية لتمهيد الطريق نحو تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط». googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1664279162182-0); });

وسط مخاوف من احتمال انهيار وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة حماس في غزة وما سيتبعه من تدهور أمني وإنساني بالمنطقة المنكوبة، قدمت الولايات المتحدة وروسيا مشروعَي قرار، مختلفين، بشأن القطاع الفلسطيني، لمجلس الأمن الدولي، مما أوجد مواجهة بين القوى التي تملك حق النقض (الفيتو) في المحفل الأممي.

وبينما ذكر دبلوماسيون أن التصويت بشأن المقترح الأميركي سيجري غداً أو بأقرب وقت في غضون الأسبوع المقبل، دعت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة أعضاء المجلس إلى اغتنام «لحظة تاريخية لتمهيد الطريق نحو تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط».

وحذّرت واشنطن من تداعيات عرقلة مقترحها الذي عُدِّل 3 مرات، وتم تضمينه نصاً يتحدث عن مسارٍ لدولة فلسطينية مستقبلية بعد منح الولايات المتحدة تفويضاً بتشكيل قوة متعددة الجنسيات ومجلس سلام للإشراف على مرحلة انتقالية بالقطاع يتوقع أن يرأسه الرئيس دونالد ترامب، في حين دافعت البعثة الروسية عن مقترحها البديل الذي طرحته الخميس الماضي، وقالت إنه يهدف إلى تحقيق سلام دائم في ظل عدم تضمين المشروع الأميركي لآليات المراقبة الدولية، وخيارات تشكيل القوة، وغياب النص الواضح بشأن ثوابت إنهاء الصراع، وفي مقدمتها «حل الدولتين» الفلسطينية والإسرائيلية.

وأمس الأول، أيّدت 8 دول عربية وإسلامية هي السعودية وقطر والإمارات ومصر والأردن وباكستان وتركيا وإندونيسيا والسلطة الفلسطينية مشروع القرار الأميركي، الذي يهدف إلى تأمين خطة ترامب للسلام في غزة والشرق الأوسط، في حين أشارت الصين إلى أنها مستعدة لدعم المسودة الروسية.

وبينما أفادت هيئة البث العبرية بأن جيش الاحتلال يستعد لوضع خطط لاستئناف القتال في حال فشل خطة ترامب، ذكرت أوساط دبلوماسية مطلعة لوكالة اسوشيتد برس، أن موسكو وبكين أبلغتا واشنطن أنهما مستعدتان لإسقاط مشروع القرار الأميركي، في حين أشار مراقبون إلى أن روسيا قد تكون مستعدة للتراجع عن مشروعها، خصوصاً، مقابل مقايضات في ملف الحرب الأوكرانية.