استبق عدد من البنوك الأجنبية قرارات الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة للمرة الاولى منذ عامين اذ أعلن البنك المركزى الأوروبى عن خفض معدلات الفائدة لأول مرة منذ عام 2019، وقررت لجنة السياسة النقدية فى المركزى الأوروبي خفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس 0.25% لتصل إلى مستوى 4.25 % وخفض المركزى الأوروبى الفائدة القياسية على الودائع 25 نقطة أساس إلى 3.75 %.

كما أعلن البنك المركزي الكندي خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس إلى 4.75%.

وتوقع الخبراء أن يبدأ الفيدرالي الأمريكي في خفض متواصل لسعر الفائدة لتنشيط الاقتصاد ولكن هل يحفز ذلك المركزي المصري لبدء خفض الفائدة في ظل ارتفاع كبير يدفع بتكلفة التمويل لمستويات غير مسبوقة.

وقررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الأخير تثبيت سعر الفائدة بعد قرارها مارس الماضي برفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.

وتوقع هاني جنينه الخبير الاقتصادي، أن تشهد أسعار الفائدة تراجعا قبل نهاية العام لاحتواء التضخم وظهور أثر الارتفاع الكبير الحالي.

وأكد أحمد شوقي الخبير المصرفي ان الوقت الحالي غير ملائم لخفض الفائدة مع استمرار ارتفاع التضخم.

في المقابل توقع د. وليد جاب الله الخبير الاقتصادي بدء خفض الفائدة اعتبارا من الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية في يوليو المقبل مع تراجع التضخم.

وتوقعت مؤسسات مالية أجنبية قيام المركزي بخفض الفائدة لخفض تكلفة التمويل وتنشيط الاقتصاد.