دعا الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز المناخ بوزارة الزراعة، الفلاحين إلى استغلال التحسن المتوقع في درجات الحرارة خلال الفترة المقبلة، حيث ستبدأ درجات الحرارة فى الانخفاض نهارًا وتهبط بشكل ملحوظ ليلًا، ما يمثل فرصة لتسريع وتيرة نمو المحاصيل النيلية مثل البطاطس والبصل بالإضافة إلى البطاطا.

وأوضح “فهيم” في بيان له اليوم أن الطقس الحار الذي شهدته البلاد الفترة الماضية استهلك جزءًا كبيرًا من طاقة النبات، مما أثرسلبًا على حجم الدرنات والبصيلات، لمواجهة هذا التحدي وتعزيز التحجيم، موصيا باستخدام مركبات البوتاسيوم، سواء من خلال التربة أو بالرش،.وقدّم مجموعة من الإرشادات العملية لضمان أفضل النتائج:

يقترح الدكتور فهيم رش نترات أو سترات البوتاسيوم بمعدل يتراوح بين 1.5 إلى 2 كجم لكل فدان، ويُفضل تكراره ثلاث مرات، كما يمكن خلط هذه المركبات مع سيتوكينين بتركيز 25 إلى 30 سم للفدان، مع استخدام 300 لتر من الماء لتحقيق فعالية عالية في التغذية وتعزيز التحجيم.

أكد على فعالية مركب ميبكوات الكلوريد بتركيز 25%، حيث يتم استخدامه بمعدل 100 مل لكل 400 لتر من الماء، فهذا المركب يلعب دورا أساسيا في زيادة حجم الدرنات والبصيلات، مثل البطاطس والبصل والبنجر، من خلال تحسين توزيع العناصر الغذائية ونقلها من العرش إلى الثمار أو الدرنات في نهاية دورة حياة النبات.

لفت الدكتور فهيم الانتباه إلى أهمية عدم خلط ميبكوات الكلوريد مع أي أسمدة أو مبيدات أخرى، مع ضرورة التأكد من نظافة موتور الرش، موضحا أن الرش يجب أن يتم في وجود نسبة من الرطوبة في التربة، إما بالرش قبل الري أو بعده بفترة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام، مشيرا إلى أن الوقت المثالي للرش قبل غروب الشمس لضمان الاستفادة المثلى، محذرًا من الرش أثناء فترة الظهيرة بسبب تدهور فعالية المركب نتيجة الحرارة العالية.