استقبلت دور العرض السينمائي المصرية فيلم الرعب «Smile 2»، خلال الأيام الماضية، وحقق الفيلم ردود أفعال غير متوقعة من الجمهور في الساعات الأولى لعرضه حول العالم، بجانب إشادات ومراجعات إيجابية من النقاد.

وطُرح الجزء الثاني للفيلم بعد عامين من إصدار الجزء الأول في 2022، ليكون الجمهور على موعد مع الأحداث التي تخطف الأنفاس في الجزء الجديد.

وتتابع أحداث الجزء الثاني من فيلم Smile محاولة وقف لعنة كيان الابتسامة الشريرة التي تنتقل من شخص إلى آخر، وتدور الأحداث في مدينة نيويورك، تستعد نجمة البوب ​​الحائزة على جائزة جرامي سكاي رايلي لجولة عودة قادمة بعد صراع مع تعاطي المخدرات وحادث سيارة أدى إلى مقتل صديقها، وعندما تتتسل لشراء المواد المخدرة تشهد شخص يقوم بتحطيم وجهه بوحشية بعد ما أصابته لعنة الابتسامة الشريرة، تهرب سكاي المصابة بصدمة نفسية دون إبلاغ الشرطة.

تواصل سكاي الاستعداد لجولتها، لكن اللعنة تتجلى وتبدأ سكاي في تجربة هلاوس جسدية وسمعية متكررة، بما في ذلك هلاوس لأشخاص يبتسمون لها ويتحدثون بأصوات مشوهة، وتلتقي برجل يُدعى موريس، وهو ممرض سابق يتعقب الكيان منذ أن قتل شقيقه، ليحاولا معا إيقاف ذلك الكيان الشرير.

حصل الفيلم على العديد من المراجعات الإيجابية والإشادات النقدية، من بينهم الكاتب أوستن جوسلين الذي أشار في مقال كتبه لموقع «بوليجون»، إلا أن الجزء الثاني يعتبر أفضل من الجزء الأول، قائلا: «بدلاً من إعادة صياغة الجزء الأصلي ببساطة، يدفع باركر فين فرضيته الذكية إلى أقصى حد منطقي ويبني بعض المشاهد المخيفة بشكل لا يصدق لتتناسب معها».

وتابع: «في الواقع، ينهي فين الجزء الثاني من Smile في مشهد يبدو وكأنه الخاتمة المثالية للسلسلة - ونقطة الانطلاق المثالية لمسيرة أحد أكثر مخرجي الرعب إثارة في جيله».