نيويورك في 30 يوليو/ بنا / أكد 'أنطونيو غوتيريش' الأمين العام للأمم المتحدة، أن الاتجار بالبشر يمثل جريمة مروعة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، ويعد أحد أسرع أشكال الجريمة المنظمة نموًا، وتديره شبكات قاسية تستغل الضعف وتربح من الألم.

وقال في بيان نشره 'موقع أخبار الأمم المتحدة'، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر الذي يوافق الثلاثين من يوليو، إن الجماعات الإجرامية تعمل عبر الحدود بسرعة وتطور مثيرين للقلق، وتستغل الثغرات القانونية، وتتسلل إلى الصناعات وسلاسل التوريد المشروعة، وتستغل تدفقات الهجرة، وتستخدم التكنولوجيا للتجنيد والسيطرة والإساءة، بما في ذلك من خلال الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت، أو إجبار الضحايا على الاحتيال الإلكتروني.

وشدد على ضرورة 'كسر نموذج الأعمال الذي يدعم الاتجار بالبشر، ووضع حد للإفلات من العقاب، وقطع الأرباح غير المشروعة، وتعزيز إنفاذ القانون وأنظمة العدالة، ويجب محاسبة الجناة'.

ودعا إلى بناء تحالفات قوية مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، بما في ذلك شركات التكنولوجيا لرفع مستوى الوعي، وتعزيز قنوات الإبلاغ لمنع الاستغلال، وحماية الفئات الضعيفة.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أهمية العمل لضمان العدالة للناجين، ودعم النازحين، ومعالجة الأسباب الجذرية من الفقر، وعدم المساواة، إلى الصراعات، واضطرابات المناخ.

م.ص, s.a