أعلنت البنوك العاملة عن مد مواعيد العمل ببعض فروعها حتى الساعة الخامسة مساء بدلا من الثالثة عصرا، وذلك خلال أيام العمل الرسمية من الأحد إلى الخميس، بدءا من اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، بناء على رؤية كل بنك وفقا للتوزيع الجغرافي لفروعه على مستوى الجمهورية، لحين صدور تعليمات جديدة.

وتضمنت التعليمات الجديدة تنظيما خاصا للفروع المتواجدة في المراكز التجارية والنوادي والفنادق، كما يلي:

المراكز التجارية (المولات)

الفروع داخل المولات: تعمل من الساعة 11 صباحا حتى 8 مساء يوميا، بما في ذلك أيام الجمعة والسبت.

الفروع داخل المولات وبها باب خارجي: تعمل حتى الساعة 5 مساء من الأحد إلى الخميس فقط.

النوادي الرياضية والاجتماعية

الفروع داخل النوادي: تعمل حتى الساعة 8 مساء طوال أيام الأسبوع لتقديم الخدمات المصرفية.

الفروع ذات باب خارجي: تعمل حتى الساعة 5 مساء من الأحد إلى الخميس فقط.

الفنادق

الفروع داخل الفنادق: تعمل حتى الساعة 5 مساء طوال أيام الأسبوع، مع إمكانية تقديم خدمات استبدال العملة من الساعة 5 وحتى 9 مساء إذا تطلب الأمر.

الفروع ذات باب خارجي: تعمل حتى الساعة 5 مساء من الأحد إلى الخميس، واستبدال العملة بعد ذلك وفقا لتعليمات البنك.

في سياق آخر، كشف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن آخر تطورات حريق سنترال رمسيس، مؤكدا أن السيطرة على الحريق تطلبت إجراءات تقنية معقدة لإعادة الخدمات، خاصة المصرفية، إلى طبيعتها في منطقة رمسيس.

وأكد الوزير أن سنترال رمسيس يعد نقطة مهمة داخل البنية التحتية المعلوماتية، موضحا أن العمل جار على استعادة الخدمات في المنطقة المحيطة من خلال ربط السنترال المتضرر بسنترال الفوالة وتعزيز الدعم الفني بالمعدات اللازمة.

باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وأمرت بانتداب المعمل الجنائي لإعداد تقرير مفصل عن أسباب اندلاع النيران، كما صرحت بدفن جثامين 4 موظفين من الشركة المصرية للاتصالات لقوا مصرعهم خلال تواجدهم في مقر العمل لحظة اندلاع الحريق.

وتبين من التحريات أن الضحايا هم: وائل مرزوق، محمد طلعت، محمد الدرس، وأحمد رجب، حيث لقوا مصرعهم بعد محاصرة الأدخنة والنيران لهم داخل مكاتبهم.

وأسفر الحريق عن إصابة 39 شخصا، بينهم 7 من رجال الشرطة أثناء مشاركتهم في جهود الإطفاء، وقد تعرضت معظم الحالات لاختناقات نتيجة استنشاق الدخان الكثيف.

وتم نقل المصابين إلى مستشفيات الدمرداش، صيدناوي، والمستشفى القبطي، إلى جانب تقديم الإسعافات الأولية لعدد من الحالات في موقع الحادث عبر سيارات الإسعاف التي تمركزت بمحيط المبنى.

وفقا لمصادر مطلعة، اندلع الحريق داخل مكاتب إدارية بالطابق السابع من المبنى، وسرعان ما امتدت النيران إلى الطوابق الأخرى نتيجة انتشار الأوراق والأثاث الخشبي، مما ساعد على تصاعد ألسنة اللهب إلى الأعلى وخروجها من النوافذ وسطح المبنى.