أكد وزير الكهرباء المصري محمود عصمت أن مشروع محطة الضبعة النووية يسير وفق الجدول الزمني المحدد له ما يعكس الثقة الكبيرة في شركة روساتوم الروسية والشركات الأخرى المشاركة في المشروع.

ووجه الوزير المصري، في تصريحات لـRT على هامش منتدى 'أسبوع الذرة' الدولي، الشكر للجانب الروسي على المشاركة في المشروع، مؤكدا أنه مهم للغاية لترسيخ العلاقة التاريخية بين البلدين.

وأوضح عصمت، أن بدء تشغيل الوحدة الأولى بالمحطة النووية لتوليد الكهرباء والتي يجري تنفيذها شمالي مصر بالتعاون مع شركة روساتوم الروسية، سيكون في عام 2029.

وأشار إلى أن الأعمال الإنشائية بالمحطة تسير بخطى جيدة للغاية وبلغت نسبة ما تم تنفيذه حتى الآن 32% من إجمالي الأعمال الإنشائية بالمشروع، موضحا أن الوحدة الأولى تبلغ قدرتها 1200 ميجاوات، وسيتبعها تشغيل ودخول الوحدات الثلاث الأخرى.

وشهد عصمت، في موسكو، اليوم مراسم تحريك وعاء ضغط المفاعل الأول لمحطة الضبعة النووية من مصنع AEM-Technology بمدينة بطرسبرج وهو متجه إلى مصر.

وشارك الوزير المصري في المؤتمر السنوى لمنصة دول البريكس للطاقة الذرية، والتقى عددا من المسؤولين الروس، بالإضافة إلى القائمين على تنفيذ البرنامج النووي المصرى لتوليد الكهرباء، بغية التباحث حول تطور الأعمال والانتقال إلى مرحلة وعاء ضغط المفاعل.

واليوم الخميس، قال المدير العام لشركة 'روساتوم' الروسية للطاقة الذرية أليكسي ليخاتشوف، إن تركيب وعاء المفاعل النووي للوحدة الأولى من محطة الضبعة للطاقة النووية، التي يجري بناؤها في مصر بمشاركة روسية، سيتم في نوفمبر القادم.

وقال ليخاتشوف في افتتاح منتدى 'أسبوع الذرة' الدولي في موسكو: 'وعاءا المفاعل، وهما قلبا وحدات الطاقة المستقبلية، في طريقهما الآن إلى مصر. سيتم تركيب أول وعاء في موقعه التصميمي في نوفمبر'.

المصدر: RT