قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، إن ما حققته الحكومة في مشروع مدرسة الريادة مشرف، مضيفا أن 70 في المائة من المؤسسات الابتدائية ستكون منخرطة فيه مع نهاية الولاية الحكومية الحالية.

برادة الذي كان يتحدث، يوم أمس على القناة الثانية، دوزيم، قال إن أي وزير بعده 'سيصعب عليه التراجع عن المشروع بالنظر على ما حققه من مكتسبات إيجابية'، و 'إذا أدخل تغييرا عليه فسيكون المسؤول عما سيترتب عنه من نتائج'، على حد تعبيره.

وسجل الوزير التجمعي الذي دخل وزارة التربية الوطنية من باب التعديل الحكومي في أكتوبر الماضي، أنه يطمج إلى إنهاء مشاكل التعليم الأولي قبل انقضاء الولاية، مشيرا أن دراسات مكثفة يجري إعدادها في هذا الخصوص من أجل الوصول إلى رهان التعميم مع إرساء الجودة المطلوبة.

وكان المسؤول الحكومي، قد أبلغ الأسبوع الماضي، مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بحيثيات البحث الميداني الخاص بمؤسسات التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي المنخرطة في إطار “مدارس الريادة”.

مذكرة الوزير 'سجلت أن هذا البحث الميداني، الذي يندرج في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة الموقعة بين الوزارة والمرصد الوطني للتنمية البشرية، سيمتد خلال الفترة ما بين 12 ماي الجاري و5 يونيو المقبل'.

ويسعى البحث الميداني هذا بحسب المذكرة 'إلى تحديد مدى استجابة المؤسسات المعنية بالشروط والمعايير المعتمدة، إذ من ينتظر أن يقوم باحثان ميدانيان بزيارة كل مؤسسة من هذه المؤسسات للقيام بالعمليات المرتبطة به”.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية