اختتم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت (UNDP) اليوم فعاليات «أسبوع المعرفة في الكويت»، وهي المحطة الثالثة والأخيرة ضمن فعاليات «رحلة المعرفة 2025» بمشاركة 60 طالباً وطالبة، وتنظيم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط.وقالت الممثلة المقيمة للبرنامج في البلاد، إيما مورلي، في تصريح لـ«كونا» إن هذا البرنامج يهدف إلى إعداد الأجيال الشبابية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم «رؤية الكويت 2035» عبر تزويدهم بالمعرفة اللازمة، للمساهمة في تحقيقها، وتطوير قدراتهم في المجال الاقتصادي، وتعزيز مشاركتهم في القطاع الخاص ومؤسسات الدولة، فضلا على تطوير مبادراتهم في المجتمع المدني.وأضافت مورلي أن البرنامج يجمع خبرات محلية ودولية للشباب من خلال ورش عمل وجلسات تفاعلية ومحاضرات امتدت خلال أسبوع، للاطلاع على نماذج متعددة حول تحقيق رؤية الكويت وسبل المشاركة فيها، فضلا عن تقديم حلول مبتكرة لصناع القرار.

اختتم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت (UNDP) اليوم فعاليات «أسبوع المعرفة في الكويت»، وهي المحطة الثالثة والأخيرة ضمن فعاليات «رحلة المعرفة 2025» بمشاركة 60 طالباً وطالبة، وتنظيم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط.

وقالت الممثلة المقيمة للبرنامج في البلاد، إيما مورلي، في تصريح لـ«كونا» إن هذا البرنامج يهدف إلى إعداد الأجيال الشبابية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم «رؤية الكويت 2035» عبر تزويدهم بالمعرفة اللازمة، للمساهمة في تحقيقها، وتطوير قدراتهم في المجال الاقتصادي، وتعزيز مشاركتهم في القطاع الخاص ومؤسسات الدولة، فضلا على تطوير مبادراتهم في المجتمع المدني.

وأضافت مورلي أن البرنامج يجمع خبرات محلية ودولية للشباب من خلال ورش عمل وجلسات تفاعلية ومحاضرات امتدت خلال أسبوع، للاطلاع على نماذج متعددة حول تحقيق رؤية الكويت وسبل المشاركة فيها، فضلا عن تقديم حلول مبتكرة لصناع القرار.

وشددت على أهمية بناء الشباب باعتبارهم نقطة الأساس لدفع عجلة التنمية وبناء المجتمعات، وتنويع مصادر الاقتصاد، مثمنة الشراكة الفاعلة في الكويت عبر التعاون الفعال بين القطاعين الحكومي والخاص، لتحقيق هذه الأهداف والوصول إلى الاستدامة المستقبلية.

بدوره، قال الأمين العام بالتكليف للأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، أحمد الجناحي، في تصريح مماثل لـ«كونا»، إن هذا البرنامج يشكل منصة تفاعلية مهمة لتبادل الأفكار والتصورات بين الشباب، وتزويدهم بالتنوع المعرفي اللازم، لتحسين الأداء المؤسسي والاقتصادي.

وأوضح الجناحي أن بناء القدرات المعرفية يعد أولوية وطنية لتعزيز كفاءة المؤسسات، ورفع إنتاجية الاقتصاد، وتحقيق النمو والاستدامة، مثمناً جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت ومساهمته في دعم جهود البلاد للتحول نحو اقتصاد معرفي مستدام ضمن رؤية «كويت 2035».