دفع الجيش السوري عناصره إلى محافظة اللاذقية شمال غرب البلاد البوم الجمعة للمساهمة في إطفاء الحرائق التي اندلعت في ريف المحافظة الشمالي. واندلعت النيران في منطقة ربيعة بريف اللاذقية منذ ثلاثة أيام وتواصل فرق الدفاع المدني عملها للسيطرة على الحرائق.وبتوجيه من وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، رئيس الأركان اللواء علي النعسان يصدر أوامر بتحريك قوى تابعة للجيش السوري للمساهمة في عمليات إطفاء الحرائق المندلعة في منطقة ربيعة بريف اللاذقية، حسبما أفادت وكالة الأنباء «سانا».وتواصل فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء»، بالتعاون مع فوج إطفاء اللاذقية ودائرة الأحراج في مديرية الزراعة، جهودها لليوم الثالث على التوالي في مواجهة حريق واسع اندلع في منطقة حراجية على طريق السكرية، في منطقة الربيعة بجبل التركمان بريف اللاذقية.

دفع الجيش السوري عناصره إلى محافظة اللاذقية شمال غرب البلاد البوم الجمعة للمساهمة في إطفاء الحرائق التي اندلعت في ريف المحافظة الشمالي. واندلعت النيران في منطقة ربيعة بريف اللاذقية منذ ثلاثة أيام وتواصل فرق الدفاع المدني عملها للسيطرة على الحرائق.

وبتوجيه من وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، رئيس الأركان اللواء علي النعسان يصدر أوامر بتحريك قوى تابعة للجيش السوري للمساهمة في عمليات إطفاء الحرائق المندلعة في منطقة ربيعة بريف اللاذقية، حسبما أفادت وكالة الأنباء «سانا».

وتواصل فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء»، بالتعاون مع فوج إطفاء اللاذقية ودائرة الأحراج في مديرية الزراعة، جهودها لليوم الثالث على التوالي في مواجهة حريق واسع اندلع في منطقة حراجية على طريق السكرية، في منطقة الربيعة بجبل التركمان بريف اللاذقية.

وقال مدير العلاقات الإعلامية في محافظة اللاذقية نور الدين بريمو «رغم التضاريس الوعرة وغياب خطوط النار وصعوبة الوصول إلى مصادر المياه، تمكنت الفرق من السيطرة على أكثر من 50% من مساحة الحريق حتى الآن، في إنجاز يعكس حجم الجهود المبذولة في ظل الظروف الصعبة».

وأضاف بريمو لوكالة الأنباء الألمانية «وتواجه الفرق تحديات كبيرة في عمليات الإطفاء بسبب عدم توفر آليات مجنزرة ملائمة لطبيعة الأرض، ما يزيد من صعوبة الوصول إلى بؤر النيران المتفرقة».

ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن معاون وزير الطوارئ والكوارث الدكتور حسام حلاق إلى أن التنسيق جار مع وزارة الخارجية استعدادا لطلب المساعدة من تركيا، في حال امتد الحريق إلى مساحات أكبر واحتاج إخماده للمساندة بمروحيات إطفاء، وذلك بسبب طبيعة المنطقة وتضاريسها الصعبة.

وأكد أن السفير التركي في دمشق برهان كور أوغلو أبدى خلال اتصال مع وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح استعداد بلاده للمساندة.